تأكيدات رسمية حوثية باستخدام الدعارة لتطويع السياسيين الموالين لهم

كشف تسريب صوتي لأحد البرلمانيين الموالين لميليشيا الحوثي في صنعاء، عن استخدام الميليشيات للنساء وشبكات دعارة للإيقاع بقياديين في صنعاء، بينهم برلمانيون موالون لها.

يأتي ذلك ليؤكد حديث الفنانة اليمنية المختطفة في سجون الحوثيين انتصار الحمادي، لعدد من زوارها في السجن، الاثنين الماضي، عن محاولة الميليشيات الإيقاع بها مع زميلاتها للانضمام لـ”خلية دعارة مقننة” وشبكة جاسوسية منظمة. وأكدت أنه طُلب منها وزميلاتها الذهاب لبعض بيوت الدعارة لينصبن كاميرات مراقبة ولممارسة الدعارة مع بعض المعارضين السياسيين، وعندما رفضن لفّقت لهن التهم.

ويشير النائب في البرلمان اليمني الموالي للحوثيين، عبده بشر، في التسريب الصوتي من إحدى جلسات برلمان صنعاء الخاضع لهم، لوثائق عن استهداف ميليشيا الحوثي قيادات كبيرة في سلطتها، غير المعترف بها، من خلال جرهم إلى أفعال دعارة لتطويعهم الكامل تحت إرادتها.

وقال بشر في التسريب الذي تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه تحصل على رسائل واعترافات نساء حوثيات يعملن في الأجهزة الأمنية للميليشيا للإيقاع بقائمة من الأسماء، ذكر أنها بحوزته، بينها أعضاء فيما يسمى “المجلس السياسي الأعلى”، واجهة سلطة الانقلاب الحوثية، ووزراء وبرلمانيون.

وأشار بشر في جلسة، يظهر من التسجيل أنها كانت بحضور كامل الحكومة الحوثية غير المعترف بها دولياً، إلى استخدام الميليشيات تهم الدعارة ضد كل من تعتقله من المعارضين لها، قائلاً إن هذا السلوك يسيء للمجتمع وللأسرة اليمنيين.

وتطرق إلى فتح الميليشيا الحوثية سجوناً سرية، منها خاصة بالنساء، على يد إحدى الأذرع الأمنية لزعيم الميليشيا، الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة، سلطان زابن، المعاقب دولياً، والذي عينته مديراً لجهاز البحث الجنائي.

زر الذهاب إلى الأعلى