توافق أمريكي يمني بأهمية الضغط الدولي على المليشيا الحوثية للقبول بالسلام في اليمن
قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، إن مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، تقابل كل التحركات الدولية نحو السلام بالمزيد من التصعيد والتعنت.
واتفق عبد الملك مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيموثي ليندر كينج خلال لقائهما الثلاثاء 25 مايو 2021، على أهمية ضغط المجتمع الدولي والأمم المتحدة على ميليشيا الحوثي وداعميها في طهران، لوقف حربها وهجماتها ضد المدنيين والنازحين واستهداف الأراضي السعودية.
بدروه، أشاد المبعوث الأميركي بموقف الحكومة اليمنية الداعم للحلول السياسية وضرورة أن ينتهج الحوثيون ذات النهج بما يؤدي إلى وقف الحرب وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام..
وأعرب عن قلقه لاستمرار الهجمات والتصعيد الحوثي على محافظة مأرب والذي ساهم في تعميق الكارثة الإنسانية وأهمية توقف تلك الهجمات فورا.
وأكد دعم بلاده للحكومة اليمنية وجهودها لتخفيف معاناة الشعب اليمني، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
والأربعاء 12 مايو 2021، أبلغ غريفيث مجلس الأمن الدولي، أن المليشيا الحوثية مستمرة في تصعيدها العسكري على محافظة مأرب، وتسببت في غياب وعرقلة العملية السياسية.
مبادرة سعودية
والاثنين 22 مارس 2021، أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عن مبادرة سعودية جديدة لوقف إطلاق نار شامل في اليمن، داعيًا المليشيا الحوثية لقبولها، والإنخراط في العملية السياسية.
وقال بن فرحان في مؤتمر صحفي عقده في الرياض، إن مبادرة إنهاء الحرب في اليمن تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي إلى عدة وجهات إقليمية ودولية.
وأوضح أن المبادرة تأتي بالتعاون مع المبعوثين الأممي والأميركي وسلطنة عُمان، وتهدف للتوصل إلى حل تفاهمي بين كل الأطراف اليمنية.
وفي 9 أبريل 2020، أعلن المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي، وقفاً شاملا لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا آنذاك؛ إلا أن الحوثيين رفضوا ذلك، واعتبروه استسلام سعودي للحوثيين.