تكدس القمامة في شوارع إب بسبب صراع قيادات حوثية على إيرادات صندوق النظافة
تشهد شوارع مدينة إب الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، تكدسًا غير مسبوقًا، للقمامة والنفايات، منذُ الأيام الأولى لعيد الفطر المبارك، وسط تحذيرات محلية من كارثة صحية في المحافظة.
وقال سكان محليون، إن شوارع وأحياء مدينة إب، تمتلئ بأكوام القمامة والنفايات منذُ أيام، وسط إستياء واسع في أوساط المواطنين الذين طالبوا بوضع حد لتكدس أكوام القمامة في مختلف شوارع المدينة.
وحذّر الأهالي من كارثة صحية في المحافظة مع توسع أكوام القمامة وبقائها في الأحياء لفترات طويلة، بالتزامن مع انتشار للحميات والأوبئة خصوصا فيروس كورونا، الذي يضرب مختلف مديريات المحافظة.
وبحسب الأهالي فقد لوحظ غياب عمال صندوق النظافة وسياراتها عن جمع أكوام القمامة بشكل لافت خلال الأيام الماضية، وفقًا لما نقله موقع المصدر أون لاين.
وتشهد المدن الثانوية لمحافظة إب أمثال مدينة القاعدة ويريم والعدين والسدة والنادرة، إنتشار كبير لأكوام القمامة في ظل تقاعس الجهات المعنية والسلطات المحلية لتفادي تبعات ذلك وانتشار القمامة في مختلف الشوارع الرئيسية للمدن الثانوية.
وتفاقمت مشكلة تراكم وتكدس النفايات والقمامة بعد تصاعد حدة الخلافات بين قيادات حوثية عليا في إدارة صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة، والذي يعد من أكبر المكاتب الإيرادية بالمحافظة، حيث سطت مؤخرا قيادات حوثية على عدد من النقاط الإيرادية التابعة للصندوق، وقامت بجمع الجبايات والإيرادات لصالح تلك القيادات.