غريفيث لمجلس الأمن: الحوثيون عطلوا جهود السلام في اليمن
اعتبر المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إن هجوم المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران على محافظة مأرب (شمال شرق) عطل جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وأوضح خلال إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن الأربعاء 12 مايو 2021، إنه وبالرغم من خطورة الوضع في مأرب ومحاولة الحوثيين تعطيل جهود السلام، سيعمل في الأسابيع المقبلة مع الأطراف على اختتام المفاوضات.
وأشار إلى أنه قد يدعو الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية إلى الاجتماع وجهاً لوجه، لكون أن ذلك من مهمته، غير أنه استدرك بالقول “لكن لا أستطيع أن أجبر الاطراف على التفاوض.. هذا واجبهم”.
وأبلغ غريفيث مجلس الأمن الدولي، أن المليشيا الحوثية مستمرة في تصعيدها العسكري على محافظة مأرب، وتسببت في غياب العملية السياسية.
وجدد دعوته للحوثيين إلى وقف هجومهم على مأرب فورا، محذرا من أن استمرار الهجوم على المحافظة النفطية، سيفاقم المخاطر التي تهدّد استقرار اليمن وتماسكه الاجتماعي على نطاق أوسع، مشيرًا إلى أن ذلك ما قد يؤدي إلى نقل النزاع إلى مناطق أخرى في اليمن.
وقال إن الهجوم المستمر على مأرب لا مبرّر له، مشيرًا إلى أن هناك خيارات مطروحة على الطاولة من شأنها أن تسمح بالتسوية السلمية والدائمة للقضايا الرئيسة، بما في ذلك رفع القيود عن تدفق السلع التجارية والوقود عبر الحديدة وإعادة فتح مطار صنعاء.
والثلاثاء 11 مايو 2021، قالتا وكالتا رويترز والفرنسية، إن الأمم المتحدة اختارت المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، ليكون رئيس المساعدات الجديد في المنظمة العالمية، في الوقت الذي تحاول فيه الأمم المتحدة تجنب العديد من المجاعات والمساعدة في تطعيم العالم ضد فيروس كورونا الجديد.
واعتبرت وسائل إعلام يمنية، إن تعيين غريفيث في هذا المنصب، يعني إبعاده من الملف اليمني، غير أن حديثه يدل على أن باق في عمله كمبعوث أممي إلى اليمن.