الأمم المتحدة: ميانمار أصبحت من أسوأ الأزمات الإنسانية عالميا
اعتبرت الأمم المتحدة، الإثنين 10 مايو 2021، أن “الوضع في ميانمار أصبح بسرعة أحد أسوأ الأزمات الإنسانية وأزمات الحماية في العالم اليوم”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الناطق باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال دوجاريك: “حتى اليوم، قُتل (في ميانمار) ما لا يقل عن 781 متظاهرا سلميا منذ مطلع فبراير/ شباط الماضي، الكثير منهم من النساء والأطفال، بينما أصيب آلاف آخرون”.
وأضاف: “الآن في شهره الرابع، أصبح (الانقلاب العسكري في ميانمار) بسرعة أحد أسوأ الأزمات الإنسانية وأزمات الحماية في العالم اليوم”.
وأضاف: “يقول زملاؤنا في الميدان إنهم ما زالوا مرعوبين من أعمال العنف المستمرة على أيدي قوات الأمن، منذ أن استولى الجيش على السلطة في 1 فبراير/ شباط”.
ومطلع فبراير/ شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.
وأواخر أبريل/ نيسان الماضي، ناشدت أكثر من 200 منظمة حقوقية وأهلية حول العالم، مجلس الأمن فرض حظر فوري على صادرات الأسلحة إلى ميانمار، بهدف وقف انتهاك حقوق الإنسان بحق رافضي الانقلاب العسكري.