مجزرة حوثية بحق 9 مدنيين من أسرة واحدة في الحديدة
اختلطت الدماء بالأشلاء لتسعة أفراد من أسرة واحدة وجدوا أنفسهم في ليلة قاتمة السواد ضحايا لجريمة حوثية مروعة سُجلت كأحدث جريمة ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد المدنيين في الساحل الغربي.
وتواصل عصابة الكهنوت الحوثية إراقة دماء الأبرياء في الساحل الغربي للبلاد، مُرتكبةً جرائم شبه يومية في مختلف مناطق الساحل، خلفت ولا تزال شهداء وجرحى مدنيين حتى في أيام شهر رمضان المبارك حيثُ يقتلُ الناس عنوةً وهم صيام.
وفي أحدث حلقة من مسلسل الدم، استشهد 3 مدنيين وأصيب 6 أخرين بينهم أطفال ونساء بحسب إحصاءات أولية، فجر اليوم السبت، جراء إنفجار عبوة ناسفة زرعتها خلايا حوثية في طريق الجاح الدريهمي جنوبي الحديدة بهدف ترصد حركة المدنيين لقتل أكبر عددٍ منهم وهم آمنين.
وحدثت الجريمة عندما انفحرت العبوة الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي، مُخلفةً 3 شهداء مدنيين وإصابة 6 أخرين، أثناء مرورهم في الطريق العام على متن سيارة هيلوكس غمارتين من الجاح إلى الدريهمي.
ورجحت مصادر طبية ارتفاع أعداد الضحايا بسبب حجم الإصابات التي تعرض لها الناجون من الموت؛ مؤكدة أن الفرق الطبية الميدانية للقوات المشتركة نقلت الشهداء والجرحى من موقع الجريمة إلى المستشفى الميداني على الفور.
وكشف مصدر طبي في مستشفى الدريهمي، عن أسماء الشهداء والجرحى، مشيرا إلى أن الشهداء هم “مريم محمد أحمد، وغدير داؤود محمد، ومحمد داؤود؛ كما أصيب كل من غيث قاسم حسن، وخديجة قاسم هبه، ونعمة قاسم هبه، ورضوان قاسم هبه، وسلوى سلطان هبه، وقاسم هبه حسن وهو رب الأسرة.
وتأتي هذه الجريمة الحوثية بعد ساعات فقط على إصابة طفلين بإنفجار جسم من مخلفات الحوثيين شرق مدينة الخوخة، لتضاف هذه الجريمة إلى سجل حافل بالجرائم تحتفظ به المليشيات الحوثية في رصيدها الدموي.