القوات المشتركة: مصرع وجرح 244 حوثيًا بينهم قيادات ميدانية في الحديدة
تزايدت حجم الخسائر البشرية لدى الميليشيا الحوثية، خلال الأسبوع الأول من مايو 2021، في جبهات الساحل الغربي نتيجة سلسلة خروقات الجماعة الإرهابية للهدنة الأممية.
وقال المركز الإعلامي للقوات المشتركة، إن نحو 68 عنصرًا مليشاويا لقي مصرعه، وجرح 176 بينهم قيادات ميدانية تم نقلهم خلال أسبوع من عدة جبهات في الساحل الغربي إلى عدد من المستشفيات في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية.
وشهدت مدينة الحديدة وكيلو 16 وجبهات حيس والدريهمي والتحيتا والجبلية اشتباكات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة انتهت بفشل محاولات التسلل الحوثية ومصرع وجرح العشرات.
فيما سقط آخرون قتلى وجرحى بقصف مركز على أهداف ثابتة ومتحركة في شارع الخمسين والصالح وكيلو 16 بمدينة الحديدة وشرق منطقتي الجبلية والفازة وجبهتي حيس والتحيتا.
إلى ذلك، نفذت القوات المشتركة في الساحل الغربي، الجمعة، عملية عسكرية نوعية ضد ميليشيا الحوثي في الحدود الإدارية لمحافظة إب، هي الأولى من نوعها، ما خلف خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين.
وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن العملية أفشلت مخططا للميليشيات، لشن هجمات على المناطق المحررة في الساحل الغربي، مؤكدا أن العملية كانت نوعية واستباقية وحققت أهدافها.
وأشار الإعلام العسكري، إلى أن وحدات قتالية مرابطة في الحدود الشمالية الغربية لمديرية حيس، استهدفت تحركات ومحاولات استحداث مواقع، وحفر خنادق وبناء متارس قرب خطوط التماس في مثلث العدين الواقع بين مديريات غربي إب ومديريتي حيس والجراحي التابعتين لمحافظة الحديدة.
وأوضح أن العملية أدت لتدمير “آليات قتالية ومخزن أسلحة يضم عتادا قتاليا متنوعا تابعا للحوثيين، فضلا عن دك تحصينات وخنادق وأنفاق تم استحداثها في تلك المناطق، كما خلفت العملية قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، لافتا إلى أن العملية جاءت بعد معلومات لوحدات الرصد التابعة للمشتركة حول تحركات حوثية واستحداثات بين مديريتي حيس والجراحي، وصولا إلى الحدود الإدارية لمديريتي العدين وحزم العدين في محافظة إب.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية.