المليشيا تضاعف من عمليات البطش والنهب وسرقة المواطنين

قالت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء، إن المليشيا الحوثية الموالية لإيران، ضاعفت من عمليات البطش والنهب، وسرقة المواطنين ورجال الأعمال، في شهر رمضان المبارك، تحت بند الزكاة.

وكشفت المصادر، لـ”الحديدة لايف”، وفضلت عدم الكشف عن هويتها، إن مليشيا الحوثية، وعبر هيئة الزكاة دفعت بعناصر إرهابية إلى التجار المستوردين والمصنعين، بهدف ابتزازهم وإغلاق المحلات رغم تقديمهم إقراراتهم الضريبية والزكاة والخمس.

وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية، لجأت إلى أغلاق المحلات، بهدف سحب نسخة من الأنظمة الحسابية لكل تاجر أو رجل أعمال، بهدف مراقبة دخله اليومي، لضمان الخمس وتقاسم مع الإرباح.

وقال اقتصاديون، إن التضييق الحوثي وزيادة الجبايات أوصل 26 من الشركات لحد الاغلاق تماما، و
41 % من الشركات المتبقية اضطرت لتقليص فروعها وتسريح جزء من موظفيها.

وأشار خبراء اقتصاد، أن النسب المنتظمة من الجبايات والاتاوات بمختلف مسمياتها، تصل إلى 65 في المائة من الدخل السنوي للمليشيا الحوثية، بينها 2.5 زكاة سنوية – 35 ضرائب ارباح تجارية – 20 بالمئة الخمس، من دون ضرائب العقارات وضرائب القيمة المضافة.

مبيين أن ذلك يستخدمه الحوثي خلال شهر رمضان، دون الجبايات الموسمية غير المنتظمة مثل تمويل المجهود الحربي وتسيير القوافل ودعم احتفالات الولاية والغدير والشهيد والصرخة وغيرها من الاحتفالات الطائفية، اضافة الى الرسوم الجمركية المزدوجة.

ولا تزال مليشيا الحوثية، تواصل حملة عدوانية لابتزاز وترهيب مئات المحلات والشركات بمناطق سيطرتها، لمضاعفة الجبايات.

وأغلقت الميليشيا، أمس الاثنين 19 أبريل 2021، مصانع “شملان، حدة، وصنعاء” للمياه المعدنية، واقتحمت مجمع “سيتي ماكس” للملابس وكسرت شاشات وكاميرات المراقبة واعتدت على العمال والمتسوقين.

زر الذهاب إلى الأعلى