تفاصيل من مقابلة رئيس المكتب السياسي قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح

قال العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية عضو قيادة القوات المشتركة، إن تأسيس مكتب سياسي للمقاومة، بهدف إيجاد ذراع سياسي يمثل اليمنيين في أي مفاوضات، بعيدًا عن أي تكتلات دينية.

وأكد طارق صالح، في حوار، اجراه معه مركز صنعاء للدراسات، الجمعة 9 أبريل 2021 أن المؤتمر الشعبي هو البيت الكبير، مشيرًا إلى أنه لم يعط له الفرصة لأن يقوم بدوره على الساحة اليمنية.

وأعرب عن أمنيته، أن يقوم المؤتمر بدوره الكبير، مؤكدًا أن إنشاء مكتب سياسي للمقاومة، لا تنتقص من دوره ولن تكون بديلا للمؤتمر أو بديلا لأحد آخر.

وأشار إلى أن الأدوات القديمة والخلافات السياسي الكبيرة التي سبقت دخول الحوثيين صنعاء لم تستطع أن تواجههم رغم الدعم الكبير المقدم من دول في التحالف، موضحًا أن الأدوات القديمة فشلت في إدارة الصراع وتحتاج إلى دماء جديدة ومكونات تعمل على تطوير العمل السياسي وتعمل على تحفيزه.

وتطرق طارق صالح، إلى اتفاق السويد الذي كان مأمول به من قبل اليمنيين، أن يحقق لهم بعضًا من طموحاتهم، لكنه فشل في ذلك بسبب رفض الحوثيين الالتزام بنود الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة.

وأكد أن اتفاق السويد منع معركة تحرير الحديدة من المليشيا الحوثية التي تستخدم ميناء الحديدة للتهريب وكسب المال ولأغراض عسكرية وتهريب الصواريخ والأسلحة.

وقال إن الحوثيين مستمرين في السيطرة على الميناء، ولم يسلموه ولم يسحبوا قواتهم من داخل مدينة الحديدة كما كان الاتفاق عليه في اتفاق السويد، على عكس القوات المشتركة التي انضبطت والتزمت بالاتفاق.

وأضاف: نحن كقوات منضبطة التزمنا بالاتفاق السويد لأنه اتفاق دولي ووقعته الشرعية التي تمثل الشرعية الدستورية للبلد حاليا وهي تمثل كل اليمنيين، وأيضا التحالف طرف في هذا الاتفاق.

وأوضح أن المقاومة عملت على استثمار اتفاق السويد في تطوير القوات في عمليات التدريب، والانتقال إلى الجانب التنموي والإنساني وإقامة العديد من مشاريع المياه الكبرى مثل مشروع مياه حيس الذي دمره الحوثيين.

وفيما يخص الخروقات الحوثية لاتفاق ستوكهولم، أكد طارق صالح، إن الاختراقات الحوثية مستمرة بشكل دائم في الحديدة، وهناك عمل مستمر في إنشاء تحصينات عسكرية حوثية، وأصبحت الأمور أكثر تعقيدا، مؤكدا أن الحوثية لم تلتزم بما جاء في اتفاق ستوكهولم.

يتبع..

زر الذهاب إلى الأعلى