اليمن يحذر مجددًا من تهديدات “صافر” للملاحة في البحر الأحمر
حذرت الحكومة اليمنية، مساء الجمعة 2 أبريل 2021، المجتمع الدولي، مجدداً من مخاطر تسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط العملاقة “صافر” الراسية قبالة ميناء رأس عيسى بالبحر الأحمر غربي البلاد، وانعكاساتها الخطيرة على حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر وباب المندب.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، في تغريدات على “تويتر”، إن الانعكاسات الخطيرة للناقلة صافر على حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، ستفوق بأضعاف النتائج المترتبة على حادثة جنوح سفينة ايفرغيفن وانسداد المجرى الملاحي بقناة السويس.
ونبه من مخاطر استمرار الحوثيين المواليين لإيران، التلاعب في الملف واستخدامه مادة للضغط والابتزاز السياسي.
وأكد الوزير اليمني، استعداد الحكومة للموافقة على تفريغ الناقلة وتحويل عائدات شحنة النفط المخزنة والمقدرة بمليون برميل لصالح صرف مرتبات الموظفين وفق كشوفات 2014، لتلافي وقوع الكارثة.
ودعا المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن “لتلافي وقوع الكارثة، وممارسة مزيد من الضغط على جماعة الحوثيين لوقف تلاعبها بالملف والسماح للفريق الأممي بالصعود للناقلة وتقييم وضعها الفني وتفريغ أو قطر الناقلة التي باتت تمثل تهديداً جدياً لحركة الملاحة الدولية”، حسب قوله.
وترسو الناقلة “صافر” قبالة ميناء رأس عيسى النفطي غربي اليمن على البحر الأحمر، منذ أكثر من خمس سنوات.
وحذرت الأمم المتحدة من أن “صافر” قد تسرب أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت من كارثة إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألأسكا.
وفي يناير الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن فريق الخبراء الأممي سيصل إلى الناقلة التي تستخدم لتخزين وتصدير النفط، أوائل مارس، قبل أن تعلن في ال ٢٥ من فبراير الماضي عن “تأخير جديد” لوصول خبرائها بسبب “طلبات إضافية” من قبل جماعة الحوثيين الموالية لإيران، وفقا للمنظمة الأممية.