الخارجية اليمنية: استمرار تصعيد الحوثي يؤكد عدم جديتها للسلام

قال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، إن هجمات ميليشيا الحوثي الأخيرة تؤكد مدى ارتهانها لأجندة إيران المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة.

وأوضح بن مبارك، خلال لقائه، الأحد 28 مارس 2021، بشكل منفصل، المبعوثان إلى اليمن، الأممي مارتن غريفيث، والامريكي تيموثي ليندركنغ، أن استمرار التصعيدالعسكري، من قبل مليشيات الحوثي في عموم الجبهات ولاسيما في مأرب، تأكيد على عدم جديتها للسلام.

مبادرة سعودية
والاثنين 22 مارس 2021، أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عن مبادرة سعودية جديدة لوقف إطلاق نار شامل في اليمن، داعيًا المليشيا الحوثية لقبولها، والانخراط في العملية السياسية.

وقال بن فرحان في مؤتمر صحفي عقده في الرياض، إن مبادرة إنهاء الحرب في اليمن تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي إلى عدة وجهات إقليمية ودولية.

وأوضح أن المبادرة تأتي بالتعاون مع المبعوثين الأممي والأميركي وسلطنة عُمان، وتهدف للتوصل إلى حل تفاهمي بين كل الأطراف اليمنية.

رد حوثي
ورد زعيم الجماعة الحوثية الإرهابية الموالية لإيران في اليمن، عبد الملك الحوثي على المبادرة السعودية لإحلال السلام اليمن، بمطالبة الشعب اليمني والتحالف العربي بإثبات فشلهم بعد ست سنوات من الحرب في إنهاء الانقلاب واسترداد الدولة اليمنية.

وقال الحوثي، في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة الحوثية، الخميس 25 مارس 2021، إن المليشيا قادمة على الحرب للعام السابع على التوالي بلا تراجع ولا يأس ولا إحباط في إشارة منها إلى مواصلة الحرب، دون قبول المبادرة السعودية.

وأكد استمرار جماعته للتصدي للشعب اليمني، معتبرا أن ذلك خيار مبدئي وإنساني وأخلاقي وإيماني وأنه خيارًا لا نقاش فيه، متناغمًا في حديثه مع تصريحات الخارجية الإيرانية، والحاكم الإيراني في صنعاء حسن إيرلو.

زر الذهاب إلى الأعلى