صراعات داخلية لدى المليشيا الحوثية للسيطرة على موارد المؤسسات الإيرادية (وزارة الصحة نموذجًا)
قالت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، أن وزير صحة المليشيا أصدر قرارًا بتغيير مدير مستشفى الثورة، إثر خلافات كبيرة بين القيادات الحوثية للسيطرة على الإيرادات المالية للقطاعات الإيرادية في مؤسسات الدولة.
وأوضحت المصادر التي فضلت عدم كشف عن اسمها، لـ«الحديدة لايف»، أن وزير صحة الحوثيين طه المتوكل، غير المدير السابق بشخص يدعى «أبو طالب»، وفتح له مكتب في المستشفى بهدف ربطها بمكتبه بوزارة الصحة التي يسيطر عليها.
ووفقًا للائحة مستشفى الثورة العام بصنعاء، فإنها مستقلة ماليًا وإداريًا من وزارة الصحة، غير أن خطوة طه المتوكل تأتي بهدف الاستيلاء على عائدات المستشفى المالية، وفقًا لذات المصادر.
وكشفت أن طه المتوكل وبعد أن سيطر على المستشفى ماليًا وإداريًا، أصدر قرارًا بمنع العلاوات والمكافآت التي يتقاضاه موظفي المستشفى مقابل “المناوبة” (عمل إضافي)، وبالرغم من اعتراضات عدد من الموظفين إلا أنه أصر في ذلك.
وأشارت المصادر إلى أن وزير صحة المليشيا، أصدر أيضًا قرارات أخرى، بتوزيع الموظفين الرافضين لقرارات نهب الوزارة، على المستشفيات الأخرى في العاصمة صنعاء.
والأحد 21 مارس 2021، كانت مصادر متطابقة، كشفت خلافات أشعلها وزير صحة المليشيا طه المتوكل مع شخصيات عاملة في مرافق صحية وتجار الأدوية، بسبب تقاسم الأموال المسروقة من الشعب والمرافق الحكومية.
وأوضحت المصادر، أن خلافات طه المتوكل لم تقتصر على العاملين معه أو في الهيئات المختلفة التابعة لوزارة الصحة، بسبب الأموال التي ينهبها، بل وصل ذلك إلى مستوردي الأدوية من الخارج.