الحاكم العسكري الإيراني في صنعاء يرفض مبادرة السعودية لإحلال السلام في اليمن
وصف حسن إيرلو مندوب الحرس الثوري الإيراني، لدى مليشيا الحوثي، في صنعاء، المبادرة السعودية، لإنهاء الحرب في اليمن، بأنها ”مشروع حرب دائم “، مشترطاً إنهاء ما وصفه بـ” الاحتلال“، في إشارة الى تدخل قوات التحالف العربي، بطلب من الشرعية اليمنية.
واشترط ”ايرلو“ الذي يعد الحاكم العسكري الإيراني، في صنعاء، في تغريدة على ”تويتر“، ”وقف الحرب بشكل كامل ورفع الحصار بشكل كامل وإنهاء الاحتلال السعودي“، وفق تعبيره.
كما اشترط الإيراني حسن ايرلو، ”سحب قوات التحالف العربي من اليمن، وعدم دعم القوات الحكومية – وصفها بالمرتزقة والتكفيريين- بالمال والسلاح”، بالإضافة الى ”حوار سياسي بين اليمنيين دون تدخلات خارجية“ كمال قال.
مبادرةالسعودية في اليمن،مشروع حرب داِئم واستمرارالاحتلال وجرائم حرب وليست انهاء للحرب
المبادرةالحقيقيه يعني:
وقف الحرب بشكل كامل
رفع الحصاربشكل كامل
انهاءالاحتلال السعودي وسحب قواته العسكريةوعدم دعم المرتزقةوالتكفيريين بالمال والاسلحة
وحوارسياسي بين اليمنيين دون أي تدخلات خارجية— Hasan Irlu (@HasanIrlu1) ٢٣ مارس ٢٠٢١
والثلاثاء 23 مارس 2021، اشترطت الخارجية الأمريكية قبول المبادرة السعودية بإنها ما وصفتها بـ”العدوان” والوقف العام لإطلاق النار، وإنهاء “الاحتلال”، ورفع الحصار الاقتصادي، وبدء المحادثات السياسية، وفي نهاية المطاف تسليم اليمنيين زمام الأمور لرسم مستقبلهم السياسي دون تدخل أجنبي”.
وتعهدت إيران بملاحقة التحالف العربي، دوليًا نتيجة لما وصفته جرائم الحرب في اليمن، متناسية الجرائم التي ارتكبتها مليشاتها في اليمن، والعمليات الإرهابية التي نفذتها جماعتها بحق أبناء اليمن.
مبادرة سعودية
والاثنين 22 مارس 2021، أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عن مبادرة سعودية جديدة لوقف إطلاق نار شامل في اليمن، داعيًا المليشيا الحوثية لقبولها، والإنخراط في العملية السياسية.
وقال بن فرحان في مؤتمر صحفي عقده في الرياض، إن مبادرة إنهاء الحرب في اليمن تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي إلى عدة وجهات إقليمية ودولية.
وأوضح أن المبادرة تأتي بالتعاون مع المبعوثين الأممي والأميركي وسلطنة عُمان، وتهدف للتوصل إلى حل تفاهمي بين كل الأطراف اليمنية.
وفي 9 أبريل 2020، أعلن المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي، وقفاً شاملا لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا آنذاك؛ إلا أن الحوثيين رفضوا ذلك، واعتبروه استسلام سعودي للحوثيين.