الحوثيون يلجأون لقتل الأطفال والمدنيين انتقامًا لخسائرهم الميدانية
لجأت مليشيا الحوثي الإرهابية “ذراع إيران في اليمن”، إلى استهداف الاحياء السكنية بشكل مباشر، ردا على خسائرها الميدانية والعسكرية في مختلف جبهات القتال، متسببة بقتل واصابة اكثر من 20 مدنيا معظمهم اطفال، خلال خمسة أيام.
أبرز الجرائم التي ارتكبتها مدفعية وقناصة المليشيا الحوثي خلال الخمسة الايام الاخيرة في مناطق متفرقة بمحافظات تعز، الحديدة، والجوف، ولحج.، وفقًا لما نقلته وكالة خبر.
ومن بين الضحايا المليشيا الاجرامية، ثلاثة اطفال، اصيبوا برصاص القناصة الحوثيين عقب استهدافهم امس الاثينن بشكل مباشر في قرية القحيفة بمديرية مقبنة، بمحافظة تعز، (جنوب غربي اليمن)
كما أُصيبت الطفلة ليان محمد أحمد صالح ( 10 سنوات)، بشظايا إحدى القذائف الحوثية التي سقطت الاحد الماضي، بجانب منزلها في قرية القشعة المحررة حديثاً والتابعة إداريا مديرية مقبنة.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة على استهداف كلية الآداب وحديقة الالعاب وسط المدينة، بعدد من قذائف مدفعية الهاون، مما ادى الى استشهاد مدني وأصابة 5 آخرون بجروح مختلفة وبليغة، بحسب مصادر طبية.
وفي اواخر الاسبوع الماضي استشهد وإصيب ثلاثة مدنيين آخرين بينهم طفل، بقصف مدفعي للمليشيا استهدف احدى القرى المكتضة بالسكان غربي المدينة.
وفي محافظة الحديدة، (غربي البلاد)، استشهدت طفلة واصيب خمسة آخرين بقصف مدفعي للحوثيين استهدف حيا سكنيا في مدينة حيس.
وقالت مصادر محلية إن الطفلة نجاة (12 عاما) توفيت الخميس الماضي، متأثرة بجروحها، فيما اصيبت فاطمة (6 سنوات)، والمواطن وهيب عبده رضوان (35 عاما)، فيما طال القصف مناطق اخرى بذات المدينة مما ادى الى اصابة الشقيقتين أثير واديان علي عياش (5 و8 سنوات)، بالاضافة إلى المواطنة وفاء علي جمجم (30 عاما).
إلى ذلك اصيب، الاحد، طفلان بجروح بليغة اثر انفجار مقذوف اطلقته مليشيا الحوثي على قرية الغيل غربي محافظة الجوف، (شمال شرقي البلاد)
كما استشهد طفلا وسط سوق شعبي بمديرية القبيطة شمالي لحج (جنوبي البلاد)، برصاص قناص حوثي.
وبحسب مصدر عسكري، استشهد الطفل عمر عبدالملك صالح ( 12 عاما)، إثر استهدافه بعيار ناري اخترق راسه اثناء مروره وسط سوق عيريم بالقبيطة، وارداه قتيلا على الفور.
واكد المصدر ان قناصة المليشيا تتعمد استهداف المارة والمتسوقين خصوصا الاطفال والنساء لترويعهم وشل حركة الحياة والتسوّق.
وقال مراقبون إن المليشيا الارهابية الحوثية تعتبر المدنيين ورقة رابحة بالنسبة لها، وكلما تضاعفت خسائرها البشرية والميدانية صعّدت من انتهاكاتها وجرائمها ضدهم المدنيين للضغط على الامم المتحدة التي بدورها تمارس ضعوطا على الجانب الحكومي وتحالف دعم الشرعية في البلاد بهدف ايقاف العمليات العسكرية تحت مبرر الجانب الانسانب.
واعتبر صمت الامم المتحدة تجاه الجرائم الحوثية، وهروبها الدائم من مفاوضات السلام الجادة، بمثابة ضوء أخضر للحوثيين يطيل من عمر الحرب في اليلاد التي اصبحت تجني منها مليارات الدولارات.