الأمم المتحدة تعلق بـ«بخجل» على مجزرة حوثية جديدة في الحديدة (فيديو)
رفضت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، إدانة مجزرة المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، التي ارتكبتها الثلاثاء 16 مارس 2021، بحق أسرة في مدينة حيس وراح ضحيتها طفلة.
وقالت البعثة في تغريدة لها على حسابها في تويتر، الخميس 18 مارس 2021، إنها علمت بتلك الحادثة التي تتزامن مع سقوط ضحايا في مناطق كثيرة في الحديدة الخاضعة لهدنة تراعها الأمم المتحدة منذ ديسمبر 2018.
واكتفت البعثة في تغريدتها، بتذكير ما اسمتهم أطراف النزاع بالتزاماتهم تجاه حماية المدنيين، والذين غالبًا ما يُتركون لحيمولن آلام الصراع، دون مزيد من التوضيح، متجنبة الحديث عن مسئولية الحادثة الإرهابية.
1. علمت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بالحادثة المؤسفة التي أدت بحياة طفلا حيث توفي متأثرا بجروحه إثر قصف في منطقة #حيس السكنية قبل يومين.
وفي نفس الحادث المؤسف أصيب ثلاثة أطفال وامرأة. يأتي هذا الازهاق في الارواح البريئة في أعقاب ضحايا مدنية أخرى في محافظة #الحديدة ،— UN Mission to support the Hudaydah Agreement (@UN_Hudaydah) ١٨ مارس ٢٠٢١
وندد أهالي مدينة حيس بالجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، بقصف منزل مواطن بقذائف الهاون، والتي أسفرت عن استشهاد طفلة وإصابة وخمسة من أفراد أسرتها بجروح خطيرة.
وسادت حالة من الحزن والغضب في صفوف الأهالي الذين عبّروا عن إستهجانهم وتنديدهم بالمجزرة الحوثية بحق السكان الأبرياء، الذين أكدوا أن المليشيات قصفت المنزل بقذيفة هاون عيار 120، في الوقت الذي كان الناس يُؤدّون فيه صلاة المغرب، بينما كانت الأسرة مجتمعة في منزلها، ومزقت بعضهم إلى أشلاء.
واستهجن الأهالي، الصمت المريب الذي يُبديه المجتمع الدولي تجاه مجازر المليشيا الحوثية بحق المدنيين الأبرياء في مدينة حيس، الذين لا حول لهم ولا قوة.
والثلاثاء 16 مارس 2021، استهدفت المليشيا الحوثية، منزل مواطن في مدينة حيس بقذيفة هاون، وأسفر عن ذلك استشهاد طلفة وإصابة خمسة من أفراد أسرتها بينهم والدها وثلاثة أطفال ووالدتها، ووصفت حالات بعضهم بالحرجة، نُقلوا على إثرها إلى النقاط الطبية في مدينة حيس لتلقي الإسعافات الأولية ومن ثم تحويلهم إلى المستشفى الخوخة لإستكمال تلقي العلاج.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عامين على توقيعه.