الخارجية الأميركية: حان الوقت لحل الصراع في اليمن
أكد المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ عقب حديثه إلى سفيري مصر وسلطنة عمان بأميركا على أن “الوقت قد حان” لحل الصراع في اليمن
وأشار ليندركينغ في تصريحاته أن هناك توافقا إقليميا قويا وتنسيقا وثيقا مع شركاء أميركا من العرب لحل الصراع في اليمن.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية، قد جددت التأكيد مؤخرا على ضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن.
جاء ذلك على لسان المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن تيم ليندركينغ، خلال لقائه وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، لبحث تطورات الأوضاع في ظل العدوان والتصعيد العسكري للميليشيات الحوثية ومخاطر ذلك على عملية السلام في اليمن.
وأكد المبعوث الأميركي، على أنه لا حل عسكريا للوضع في اليمن، مجدداً دعم بلاده للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
بدوره حذر وزير الخارجية اليمني، من الكلفة الإنسانية الكبيرة نتيجة استمرار التصعيد الحوثي خاصة مع ما تقوم به هذه الميليشيات الإرهابية من اعتداءات على معسكرات النازحين في مأرب واستخدامهم كدروع بشرية، أو من خلال تحشيدها المستمر للمقاتلين وتجنيد الأطفال وإرسالهم لجبهات القتال في انتهاك صارخ لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، بحسب تعبيره.
وكان البيت الأبيض، قد أدان الهجوم الحوثي على مطار أبها الدولي الذي يتزامن مع أول زيارة للمبعوث الأممي الخاص لليمن تيم ليندركينغ للمنطقة وجهوده لإحلال سلام دائم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جن سامي لـ”العربية”: “الحوثيون يريدون إطالة الحرب في اليمن من خلال محاولة استهداف السعودية”.
كما أكدت مواصلة العمل للتوصل لحل سلمي في اليمن.
بدورها، أكدت الخارجية الأميركية، اليوم، وقوفها مع السعودية وذلك بعد ساعات من هجوم حوثي استهدف مطار أبها الدولي بمسيّرة مفخخة.
وقالت في تصريحات لـ”العربية”: “سنقف مع حلفائنا في المملكة، ولدينا خيارات للتعامل مع الحوثيين، من بينها العقوبات”.
كما أضافت “الحوثيون مسؤولون عن الهجمات التي تستهدف السعودية بدعم من إيران”، مضيفة “سنواصل الضغط على الحوثيين وطهران التي تقدم الدعم لهم، وسنبحث في آليات جديدة للتعامل معهم”.