«الإرهابية» تعترف باستهداف مقر المهاجرين في صنعاء وقتل 44 إفريقيا

"الإرهابية" تعترف باستهداف مقر المهاجرين في صنعاء وقتل 44 إفريقيا

أقرت ميليشيات الحوثي الإرهابية، اليوم الأربعاء 17 مارس 2021، بمسؤوليتها عن استهداف مقر للمهاجرين في صنعاء، مؤكدة مقتل 44 مهاجرا إفريقيا، حسبما أفادت شبكة “سكاي نيوز عربية”، في نبا عاجل لها.

وجاء الاعتراف في أعقاب مطالبة منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية بتحقيق مستقل، متهمة الحوثيين في اليمن بإطلاق مقذوفات مجهولة على مركز احتجاز لمهاجرين أفارقة في صنعاء خلال مظاهرة للمطالبة بتحسين ظروف إقامتهم، ما تسبب في وفاة عشرات منهم.

وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن عشرات المهاجرين لقوا حتفهم حرقا في اليمن في 7 مارس 2021، بعد أن أطلقت مليشيات الحوثي مقذوفات مجهولة على مركز احتجاز للمهاجرين في صنعاء، ما تسبب في نشوب حريق ضخم.

وذكرت المنظمة أن مستشفيات العاصمة عالجت حروق مئات المهاجرين الناجين، ومعظمهم من الإثيوبيين الذين كانوا يحتجون على ظروفهم في المركز، وسط حضور أمني مكثف.

فيما عرقل سعي ذوي المصابين والوكالات الإنسانية للوصول إلى الجرحى، تعليق الحوثيين السماح فورا للفِرق الإنسانية بمساعدة المحتاجين إلى مساعدات طبية أو غيرها.

ولفتت إلى أنه ينبغي أن يدرج “فريق الخبراء البارزين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن” التابع لـ “الأمم المتحدة” الحادثة في تحقيقاته الجارية في انتهاكات حقوق الإنسان.

من جانبها، قالت نادية هاردمان، باحثة حقوق اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش: “يشكّل استخدام الحوثيين المتهور للأسلحة، والذي أدى إلى موت عشرات المهاجرين الإثيوبيين احتراقا، تذكيرا مروّعا بالمخاطر المحدقة بالمهاجرين في اليمن الذي مزقته الحرب”.

وأكدت ضرورة محاسبة مليشيات الحوثي على هذا الحادث، والتوقف عن احتجاز المهاجرين في مرافق احتجاز سيئة تهدّد حياتهم وأوضاعهم.

زر الذهاب إلى الأعلى