هادي يجدد رفض تعميم التجربة الإيرانية في اليمن ويشدد على المرجعيات الثلاث
شدد الرئيس اليمني المؤقت، عبد ربه منصور هادي، الاثنين 15 مارس 2021، على «رفض تعميم التجربة الإيرانية» في بلاده بقوة سلاح الميليشيات.
ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية أن الرئيس المؤقت، أكد، خلال لقائه في الرياض المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد غريزلي، حرص الشرعية على إحلال السلام العادل والدائم والشامل المستند إلى المرجعيات الثابتة، مضيفاً أن «الشعب اليمني يرفض أن تحكمه ميليشيات بقوة السلاح لفرض التجربة الإيرانية».
وجاءت تصريحات هادي بعد ساعات على اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، عبّر فيه عن قلق بلاده من تدهور الأوضاع في اليمن، خاصة تبعات الوضع الإنساني.
وشدد بلينكن على دعم الولايات المتحدة للوحدة والاستقرار في اليمن بعيداً عن التأثير الخارجي، كما أكد عدم وجود حل عسكري للنزاع هناك.
وأعرب الوزير الأميركي عن دعم بلاده لجهود المبعوث الخاص غريفيث «الرامية إلى تحقيق توافق في الآراء بين الأطراف كافة».
بدوره، قال غريفيث، في تغريدة على «تويتر»، إنه شارك آخر المستجدات مع وزير الخارجية الأميركي، وأكد أن العملية السياسية في اليمن تتطلب وقف إطلاق النار، وفتح مطار صنعاء، وتخفيف القيود على الموانئ.
في سياق آخر، ذكرت مصادر في صنعاء أن الغموض يلف مصير رئيس حكومة الانقلابيين عبد العزيز بن حبتور، وسط تكهنات بمصرعه جراء ضربات لطيران تحالف دعم الشرعية، ربما قتل فيها أيضاً نائب رئيس جهاز الأمن الوقائي التابع للجماعة المدعو عزيز الجرادي.