مصرع قيادات حوثية في الكسارة بمأرب.. وصمت دولي تجاه قصف المدنيين
تحولت جبهات شرق وغرب وجنوب اليمن إلى محارق تلتهم عشرات القيادات الحوثية، ما دفع المليشيا إلى اللجوء لاستهداف المدنيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بشكل هستيري.
وبحسب مصدر عسكري ميداني، شكّلت خسائر مليشيا الحوثي الإرهابية البشرية، حملا ثقيلا على كاهلها، حيث كشفت مصادر وصفها بـ”مطلعة” عن مصرع عشرات القيادات الميدانية معظمها تنحدر من ذات السلالة.
ومن بين القيادات الحوثية الصريعة “إسماعيل زيد المؤيد، محمد صادق يحيى أبو سرعه، مجد ناجي سعيد البخيتي، ومحمد عبدالوهاب البخيتي”، وآخرون ما زالت المليشيا تتكتم عليهم خشية استمرار انهيار معنويات عناصرها بعد ان اصبح معظمهم يلوذون بالفرار من الجبهات.
وذكر المصدر أن القيادات الحوثية لقت مصرعها في جبهة الكسارة بمحافظة مأرب، خلال مواجهات هي الأعنف خاضتها القوات الحكومية مسنودة من المقاومة الشعبية ومقاتلات التحالف العربي، في الساعات الماضية، ضد مجاميع حوثية شنت سلسلة هجمات انتهت باحباطها وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ولجأت المليشيا إلى تكثيف هجماتها بواسطة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على الأحياء المكتظة بالسكان في مختلف المناطق القريبة من المواجهات.
وذكرت مصادر عسكرية وأخرى محلية أن المليشيا استهدفت بأقل من 24 ساعة أحياء سكنية وسط مأرب بصاروخين باليستيين الحقا اضرارا وخسائر مادية فادحة، دون معرفة حجم الخسائر البشرية حتى منتصف مساء ليلة اليوم الخميس.
وفي حين رصدت القوات المشتركة، اليوم الخميس، تحليق 8 مسيّرات استطلاعية لمليشيا الحوثي، في سماء الحديدة، غربي البلاد، 5 منها فوق مدينة حيس، واثنتين في التحيتا وواحدة في الجبلية، اسقطت القوات الحكومية مسيّرة حوثية في مديرية كتاف بمحافظة صعدة شمالي البلاد.
وطالبت مصادر حقوقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية تحمل المسؤولية تجاه ما يتعرض له المدنيون من استهداف حوثي ممنهج دون تحريك ساكن.
ومن المرجح تصاعد ذلك الرقم تزامنا مع استمرار تصعيد مليشيا الحوثي ضد المدنيين، وانتهاكها للاتفاقات والمواثيق الدولية، الذي يقابله المجتمع الدولي بصمت مريب.
المصدر: وكالة خبر