بعثة الاتحاد الأوروبي ومنظمة ألمانية تمولان دورات لـ«زينبيات» الحوثي
في فضيحة جديدة للأدوار المشبوهة للمنظمات الدولية في تقديم خدمات لصالح مليشيات الحوثي الإرهابية، مولت منظمة التعاون الألماني وبعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن دورات تدريبية لعناصر المليشيات الحوثية بما في ذلك عناصر «الزينبيات» في الخطاب المحرض على الكراهية والمعادي للشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية.
وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، صورة لبطاقة المشاركة الخاصة بدورات الخطاب الإعلامي التحريضي والطائفي لفرق مليشيات «الزينبيات» ضد ما تسميه «العدوان»، في إشارة للتحالف العربي بقيادة السعودية، وجرى رعاية وتمويل هذا المشروع بالكامل من قبل منظمة التعاون الألماني وبعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن.
وأشاروا إلى أن هذه المشروع، يختزل حقيقة الأدوار التي تمارسها المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، ويوضح مدى انخراطها في الحرب الدائرة ودعمها للطائفية وتغذية العنف لإطالة أمد الحرب.
وفي السياق، طالب وزير الإعلام معمر الإرياني بعثة الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الألماني، بتوضيح حيثيات تمويل دورة لتدريب عدد من منتسبات تشكيل “الزينبيات” الذي يتولى مهام قمع النساء.
وقال الإرياني، إن هذا النشاط نموذج للابتزاز الحوثي وعبث المنظمات الدولية، لتمويل أنشطة المليشيا التحريضية.
وأدان واستنكر ناشطون يمنيون تمويل منظمة التعاون الألماني وبعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن دورات تدريبية لعناصر المليشيات الحوثية بما في ذلك عناصر “الزينبيات” الجهاز الأمني النسائي المتهم بارتكاب انتهاكات وجرائم التعذيب بحق النساء والسجينات في اليمن.
وأشاروا إلى أن المنظمات الدولية تبتلع ملايين الدولات المقدمة من المانحين باسم الإنسانية، فيما تقوم بتنفيذ مشاريع تحرض على استمرار الحرب، وكذلك تدريب الزينبيات التابعات لمليشيا الحوثي الإرهابية.