بعد الهجمات على السعودية.. إيران تشير إلى إمكانية توسع الهجوم الصاروخي ليشمل دول المنطقة
دعت إيران المملكة العربية السعودية، الاثنين 8 مارس 2021، إلى رفع حصارها عن المليشيا الحوثية، وإيقاف عملياتها العسكرية المساندة للشعب اليمني، بعد ساعات من هجوم كبير على ميناء رأس تنورة، وحي سكني في مدينة الظهران هي الأكبر من نوعها بعد هجوم مماثل على منشأتي بقيق وهجرة خريص في 14 سبتمبر 219.
وأعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن إنهاء ما وصفه الحرب على اليمن” (الحرب على الحوثيين)،سيكون لصالح دول المنطقة واليمنيين”، في إشارة منه إلى إمكانية توسع الهجوم لدور أخرى وممرات الملاحة الدولية، وفقًا لمحللين سياسيين مختصين بالشأن اليمني.
وأعلنت السعودية مساء الأحد (أمس) تعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة، وحي سكني في مدينة الظهران، لهجومين لم يسفرا عن سقوط إصابات، بالتزامن مع إعلان المليشيا الحوثية الموالية لإيران في اليمن عن تنفيذ عملية هجومية على السعودية بـ14 طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية.
وقال محللون سياسيون، إن الهجوم على السعودية جاء بعد ساعات من اجتماع الحاكم العسكري الإيراني في صنعاء حسن إيرلو، مع وزير خارجية المليشيا هشام شرف، والذي تعهد بالعمل على إنهاء ما سماه “العدوان ورفع الحصار الشامل”.
جاء الهجوم على السعودية بعد ساعات من اجتماع الحاكم العسكري الإيراني في صنعاء مع وزير خارجية المليشيا حسن إيرلو، والذي…
تم النشر بواسطة محمود الطاهر في الاثنين، ٨ مارس ٢٠٢١
وواعتبر المحللون، أن إعلان الحوثي عن الهجوم بعد ساعات من أجتماع الحاكم العسكري الإيراني بمسئولين حوثيين، وإطلاق الخارجية الأمريكية تصريحات عقب الهجوم، يشير إلى أن هناك تنسيقًا بين التعهدات الإيرانية على لسان «أيرلو» والهجمات المكثفة على الأعيان المدنية والاقتصادية السعودية، ورسالة أيضًا للمجتمع الدولي أن العملية السياسية التي أطلقتها الإدارة الأمريكية بحماس فشلت قبل أن تبدأ.
وبينوا أنه من غير المعقول أن تقطع الطائرات أو الصواريخ البالستية مسافة قدرها أكثر من 1200 كيلو إلى منطقة ميناء رأس تنورة في الخليج العربي دون أن يرصدها الدفاع المدني السعودي أو التحالف العربي، وهو ما يعني أن الرواية السعودية بتعرض الميناء لاعتداء قادم من البحر هي القريبة للمنطق، بل المنطق بذاته.