بعد أن رفضت قبائل مأرب الوساطة.. الحوثي ينفي حتى لا تنهار معنوية عناصره الأرهابية
نفى القيادي في الجماعة الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، محمد البخيتي، صحة الأنباء التي تداولتها مواقع إخبارية يمنية، عن وجود وساطة قبلية لانتشال الجثث.
وقال البخيتي في صفحته على تويتر، إن الأخبار المتداولة حول وجود وساطة، هو لرفع معنويات القوات الحكومية، وتهدف لتغييب الوعي، بقتدم الميداني للحوثيي.
وقال مصدر، إن القيادي في الحركة الإرهابية، محمد البخيت، خرج لتكذيب الوساطة، بعد أن رفضت القبائل اليمنية، المحاولة الحوثية لخداعهم، كون الوساطة الحوثية هي غدر وخيانة متعود عليها.
وأشار إلى أن المليشيا الحوثية، كان لها رسالة من خلال نفيها الوساطة، بهدف حفظ ماء وجهها أمام مقاتليها المنهارين في الجبهات.
لا صحة لما يتم تداوله على وسائل الاعلام من أني أقوم بوساطة لتبادل الجثث، والهدف من ذلك هو رفع معنويات المرتزقة بتغييب وعيهم عن تقدمنا الميداني بإشغاله بقضية الجثث.
لا إشكال من وجود مفاوضات لتسليم مأرب لأن الهدف تحريرها وليس تحطيم قوة حزب الاصلاح من أجل تجنب بعض التبعات السلبية.
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) ٢ مارس ٢٠٢١
وقال محللون سياسيون، إن محمد البخيتي، يريد من خلال تغريداته، الإشارة إلى أن هناك تقدمًا لهم في مأرب، بالتزامن مع دعوات أممية لوقف الاعتداء الحوثي على مأرب، والدخول في عملية سياسية.
وتغريدة البخيتي التي أعلن فيها عدم وجود وساطة، وقال إن جماعته عازمة للسيطرة على مأرب، هو إشارة من الجماعة الموالية لإيران، إلى رفضهم أي حوارسياسي، مفضلا الحل العسكري، وهو ما يتطلب ردًا قاسيًا من الحكومة اليمنية، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وكان موقع المصدر أو نلاين، قد نقل عن مصدر عسكرية، أن المليشيا الحوثية، أطلقت قيادات قبلية موالية لها في محافظة مأرب شمالي شرق اليمن، بالتفاوض مع القبائل الحرة والقوات الحكومية، من أجل هدنة لإخلاء قتلى الجماعة الإرهابية.
وأوضح الموقع، أن المحادثات تركزت على السماح بإخلاء الجثث في جبل “البلق” غربي مأرب، حيث دارت الجمعة الماضية معركة عنيفة عقب تسلل مجموعة حوثية إلى الجبل الاستراتيجي قبل أن تنتهي المعركة بمقتل معظم أفراد المجموعة وأسر البقية.
وفي ذات السياق، نفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، من تلقيها طلبًا لانتشال الجثث في محافظة مأرب، ولم تتدخل حتى ساعة كتابة هذا الخبر.