متحدث خارجية إيران يشترط استسلام السعودية للحوثيين قبل أي حوار معها!
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الإثنين 1 فبراير 2021، إن بلاده منفتحة على الحوار مع السعودية، بشرط إنهاء حرب اليمن والقبول بالحوار الإقليمي.
وتصريحات، متحدث الخارجية الإيرانية، يشير إلى شروط إيرانية مسبقة، إلى استسلام التحالف العربي التي تقودها السعودية، للحوثيين من أجل وقف إطلاق الصواريخ البالستية والطيران المسير عليها.
وأشار خطيب زاده في مؤتمر صحفي، إلى أن طهران أعلنت مرات عديدة أن موقفها هو التعاون في المنطقة دون تدخل خارجي، يؤدي إلى تفاقم الأزمات وانعدام الأمن وتمرير سياسات خاطئة، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.
وأضاف “بعض دول الجوار كانت تتوهم أن ترامب يمثل فرصة سانحة لهم، ولهذا السبب ارتكبوا أخطاء”.
وتابع زاده قائلاً ” إن أذرع إيران كانت ومازالت مفتوحة إذا أرادت السعودية أن تصحح هذا المسار وتنهي الحرب في اليمن وتقبل بالحوار الإقليمي”.
وصاغت إيران مسودة إعلان مشترك لوقف بالتعاون مع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، يروجه الأخير على أنها مسودة مهمة لوقف إطلاق شامل في اليمن، غير ان حيثية ذلك يدعو إلى استسلام الحكومة اليمنية، والتحالف العربي للمليشيا الحوثية، وتسليم اليمن لإيران.
وتصريحات “زادة”، تشير إلى أن إيران تسعى بكل قوة لانتزاع شرعية دولية لمليشياتها في اليمن، وتقود خطة زمنية بعيدة المدى، بهدف تركيع السعودية، والتحالف العربي، ومن ثم السيطرة على المنطقة.