الحوثي يرغم الموظفين على المظاهرات.. وتحذيرات من تفجيرات وسط الحشود
أرغمت ميليشيا الحوثي كافة الموظفين الحكوميين بمناطق سيطرتها على الخروج في وقفات احتجاجية، ضمن محاولاتها استعطاف المجتمع الدولي للدفع باتجاه مراجعة قرار الإدارة الأميركية تصنيفها كمنظمة إرهابية.
وأظهرت وثيقة رسمية توجيهات مشددة من قيادة ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة لإجبار كافة العاملين في القطاعات الحكومية على الخروج في الوقفات التي تنظمها الميليشيا.
وتبتز ميليشيا الحوثي الموظفين الحكوميين بالتهديد بإسقاط أسمائهم من الكشوفات الرسمية برغم عدم صرفها لمرتبات السنوات الثلاث الماضية.
وقالت مصادر محلي، إن إدارة الأمن الخاضعة للحوثيين أجبرت الباعة في الأسواق الشعبية بالحديدة على حضور فعالياتها بالإكراه، وفقًا لما نقله موقع العربية.
وأضاف المصدر، أن القيادي الحوثي المدعو أبو علي الكحلاني هدد الباعة بإخراجهم من السوق باعتبارهم مخالفين في حال لم يشاركوا في الوقفات الاحتجاجية.
تحذيرات من تفجيرات وسط الحشود
وحذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من مخطط خبيث تديره المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، بالتنسيق مع عناصر من الحرس الثوري الإيراني، المتمثل في حشد المواطنين بالقوة لتجمعات إلى العاصمة المختطفة صنعاء.
وقال الإرياني في تغريدة له على تويتر، إن عناصر من الحرس الثوري الإيراني والمليشيا الحوثية، تخطط لتنفيذ تفجيرات بين المدنيين تحت غطاء القاعدة وداعش، للتغطية على هجومها الإرهابي على مطار عدن الدوي، بهدف استعطاف واستمالة المجتمع الدولي.
نحذر من مخطط خبيث تديره مليشيا الحوثي وعناصر الحرس الثوري لحشد المواطنين بالقوة لتجمعات في العاصمة المختطفة #صنعاء، وتنفيذ تفجيرات بين المدنيين تحت غطاء القاعدة وداعش، للتغطية على هجومها الارهابي على مطار عدن الدولي، واستعطاف واستمالة المجتمع الدولي
— معمر الإرياني (@ERYANIM) ٢٥ يناير ٢٠٢١
مخططات إرهابية حوثية
والأحد 24 يناير 2021، كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، إن الجماعة تعد لعمليات إرهابية ضد المواطنين المؤيدين لهم والذين تم دعوتهم للخروج في مسيرات مؤيده لهم.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا الحوثية الإرهابية، وبتوجيهات من الحاكم العسكري الإيراني في اليمن، حسن أيرلو، أعدت خطط إرهابية لتنفيذها، سواء على الجماهير التي ستحشدهم، أو بقصف مناطق سكنية لتتهم التحالف العربي أو الحكومة اليمنية أنها وراء ذلك، محاولة منها للتنصل من “الإرهاب” الذي أصبح يلازمها بعد القرار الأمريكي الأخير بتصنيفها جماعة إرهابية.
يأتي ذلك في وقت انطلقت حملة تغريدات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، هي الأكبر في اليمن، لتأييد قرار واشنطن تصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية.
وتهدف الحملة إلى إبراز التأييد الكبير من الوسط اليمني لقرار إدراج الحوثيين على اللائحة الأميركية السوداء للتنظيمات الإرهابية، وفي ذات الوقت إلى مطالبة بقية دول العالم باتخاذ مواقف مماثلة إزاء جماعة الحوثيين الإرهابية.
وشارك في الحملة آلاف اليمنيين الذين نشروا قصصا وتسجيلات، ومقاطع فيديو من سجل صادم بالانتهاكات التي وثقت جرائم ميليشيا الحوثي ضد المدنيين منذ انقلابها على السلطة الشرعية وإشعال الحرب بدعم إيراني أواخر العام 2014.
وتصدر هاشتاغ #HouthiTerrorismInYemen ترند تويتر على مستوى العالم، بعدما تجاوزت التغريدات 167 ألف تغريدة خلال خمس ساعات.