منظمة حقوقية دولية تحمل غريفيث مسئولية الأعمال الإرهابية الحوثية بحق أبناء اليمن
حملت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها أمستردام، المبعوث الأممي إلى اليمن، الاثنين 25 يناير 2021، المسؤولية مباشرة لموقفه غير الحازم والشفاف بشأن انتهاكات جماعة الحوثي للقانون الإنساني الدولي والمواثيق الدولية.
وقالت منظمة في منشور لها عبر تويتر، إنه ثبت لديها عبر شبكة راصدين محليين يمنيين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، إن الجماعة مارست أغلب أشكال الانتهاك للقانون الإنساني الدولي، و مشيرة إلى أنها وثقت الكثير من ذلك.
يتحمل المبعوث الأممي إلى #اليمن مارتن غريفيث مسؤولية مباشرة لموقفه غير الحازم والشفاف بشأن انتهاكات #جماعة_الحوثي للقانون الإنساني الدولي والمواثيق الدولية
— RIGHTS RADAR (@RightsRadar) ٢٥ يناير ٢٠٢١
وأوضحت المنظمة الهولندية، إن مليشيا الحوثي، مارست كثيرًا من الانتهاكات بحق المواطنين في المناطق والمحافظات اليمنية التي تسيطر عليها وتفرض عزلة إعلامية وتعتيمًا ممنهجًا يحول دون توثيق معاناة الضحايا.
وأكدت ان المليشيا، ارتكبت من الانتهاكات ما يرقى ليكون جرائم حرب حقيقية تستدعي ملاحقة قياداتها للمحاكم المحلية والدولية نظراً لانتهاك القانون الإنساني الدولي والاتفاقيات التي تحفظ كرامة الإنسان وحرمة دمه.
وبيّنت، أنها واكبت موجة الانتهاكات المروعة التي مارستها مليشيا الحوثي بحق أبناء منطقة حجور بمحافظة حجة، فضلًا عن توثيقها لانتهاكات جسيمة بحق المدنيين بمنطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء التي تحتلها المليشيا الموالية لإيران.
واعتبرت”رادار” أن حصار مدينة تعز منذ ست سنوات والانتهاكات المروعة بحق المدنيين في أريافها ومنها منطقة الحيمة بمديرية التعزية شاهد مؤسف على ارتكاب جماعة الحوثي جرائم ترقى لتكون جرائم حرب.
وفيما يخص اتفاقية ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الموالية لإيران في 13 ديسمبر 201، قالت منظمة رايتس رادار، إن الاتفاقية تتعرض لانتهاكات شبه يومية من قبل مسلحي الحوثي، مشيرة إلى أنه لا يكاد يمر يوم دون أن يسقط ضحايا في مناطق جنوب الحديدة نتيجة قصف المدنيين وانفجار الألغام والعبوات الناسفة.