أول تحرك للحكومة اليمنية بعد إدراج واشنطن الحوثيين في قائمة الإرهاب
طالبت الحكومة اليمنية الشرعية، الاثنين 11 يناير 2021، المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ ذات الخطوة الأميركية عبر تصنيف ميليشيا الحوثي “منظمة إرهابية” وإدراج قياداتها ضمن قوائم الإرهاب، لوقف الأنشطة الإرهابية وصون السلم والأمن الإقليمي والدولي.
كما دعت كافة الدول العربية للمبادرة بإعلان ميليشيا الحوثي “منظمة إرهابية” باعتبارها رأس حربة للمشروع التوسعي الإيراني، وإدراكا لحجم الخطر الذي تمثله على الأمن القومي العربي وأمن واستقرار المنطقة، ودعما لجهود الدولة والشعب اليمني في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.
واعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، إعلان الخارجية الأميركية تصنيف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران منظمة إرهابية وإدراج ثلاثة من قياداتها ضمن قوائم الإرهاب، “خطوة تضع ميليشيا الحوثي في مكانها الطبيعي إلى جانب المنظمات الإرهابية”، بعد أن أوغلت في دماء اليمنيين وقوضت الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وقادت لأكبر مأساة إنسانية في تاريخ البشرية.
واعتبر الإرياني، تصنيف الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية، “انتصارا لدماء مئات الآلاف من ضحايا جرائمها وانتهاكاتها، وضمانا لعدم الإفلات من العقاب، وتلبية لمطالب ملايين اليمنيين الذين أطلقوا حملات شعبية مطالبين بصوت واحد تصنيف الحوثي جماعة إرهابية”.
وتوقع أن هذه الخطوة سيكون لها أثر كبير في الحد من جرائم ميليشيا الحوثي التي يدفع ثمنها المدنيون ووقف الأنشطة الإرهابية التي تستهدف الأمن الإقليمي والمصالح الدولية وحصر عمليات تهريب الأسلحة والخبراء الإيرانيين، وإجبارها للرضوخ للسلام، وإنهاء المعاناة الإنسانية لملايين اليمنيين بمناطق سيطرتها، وفق تعبيره.
ولفت وزير الإعلام اليمني إلى تصاعد الإرهاب الحوثي منذ وصول الضابط في فيلق القدس الإيراني المدعو حسن إيرلو، وبلغ ذروته مع جريمة استهداف مطار عدن الدولي.