حصار مطبق على الرئيس الأمريكي.. ما هي بدائل ترمب؟
بعدما أوقف موقع تويتر، حساب الرئيس الأميركي دونالد ترمب نهائياً تحسبا لخطر التحريض على العنف، على خلفية اقتحام مئات من أنصاره مبنى الكونغرس، الأربعاء، خرج سيد البيت الأبيض معلناً اللجوء إلى بدائل أخرى.
وقال ترمب إنه قد يطلق منصة منافسة جديدة، مشيراً إلى أنه يتفاوض مع مواقع أخرى مختلفة، وسيعلن ذلك قريبًا.
إزالة تطبيق (Parler)
وفيما توجهت الأنظار إلى تطبيق “بارلر” الذي يستعمله العديد من مناصري الرئيس، هددت شركة “آبل” عملاق التكنولوجيا، بإلغاء تطبيق (Parler) المشابه لتويتر ويحظى بشعبية بين مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته.
كما أعلن موقع The Spectator Index المتخصص بمتابعة الأخبار التقنية، أنه تمت إزالة Parler من متجر “غوغل بلاي”.
جاء ذلك بعدما تصاعدت وتيرة الخلاف بين الطائر الأزرق وسيد البيت الأبيض، فبعد أن علق موقع تويتر حساب ترمب الشخصي نهائيا، لجأ الأخير إلى نشر سلسلة تغريدات عبر الحساب الرسمي المخصص لرئيس الولايات المتحدة الأميركية potus@ ليقوم تويتر بإزالة التغريدات سريعاً.
وأوضح الموقع لوكالة فرانس برس أن “استخدام حساب آخر في محاولة إلى الالتفاف” على حساب تم سابقا تعليقهُ هو أمر “مخالف لقواعدنا”.
وفي نفس السياق، ومنعا لما أسماه التفافا، علق تويتر حساب حملة ترمب الانتخابية.
ترمب: هذه مؤامرة لإسكاتي
في المقابل، اتّهم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته منصة التغريد بالتآمر “لإسكاته”. واعتبر أن “تويتر ذهب بعيدا في حظر حرية التعبير”، قائلاً: “هذا المساء، قام موظّفو تويتر بالتنسيق مع الديمقراطيين واليسار الراديكالي بإزالة حسابي من منصّتهم لإسكاتي أنا وأنتم الـ75 مليونًا من الوطنيين العظيمين الذين صوتوا لي”.
كما أضاف: “قد يكون موقع تويتر شركة خاصة، لكن لولا هدية الحكومة والمادة 230 لما صمد لفترة طويلة”.
واتهم المنصة بالترويج لليسار الراديكالي حيث يُسمح لأكثر الأشخاص شراسة في العالم بالتحدث بحرية مطلقة.
هذا وكان موقع تويتر أوقف حساب ترمب نهائياً الجمعة، وقال في بيان: “بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة لحساب دونالد ترمب والظروف المحيطة بها، أوقفنا الحساب نهائيا بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف”.