اختطاف نجل قائد اللواء الثاني حراس الجمهورية في تعز
كثفت مليشيا الحشد الشعبي الإخوانية في تعوز وسط اليمن، من تضييق الخناق على اليمنيين المناهضين للمليشيا الحوثية، وخصوصًا من يقاتلون الجماعة الإرهابية في الساحل الغربي، في موقف يكشف التناغم بين الإخوان المسلمين وجماعة الحوثي الإيرانية.
وقال الإعلام العسكري في الساحل الغربي، إن نجل قائد اللواء الثاني حراس الجمهورية (لم يذكر الاسم) تعرض للاختطاف، أثناء تواجده مع أسرته النازحة في مدينة التربة بمحافظة تعز.
وأوضح في خبر مقتضب نشرته وكالة 2 ديسمبر، إن اختطاف نجل قائد اللواء الثاني حراس الجمهورية في مدينة التربة يأتي فيما لايزال قائد اللواء الثالث العميد الورد مختطفا للشهر الثاني على التوالي.
ورغم البيانات والمناشدات التي طالبت الحكومة اليمنية بالتدخل للإفراج عن “الورد”، إلا أنه لم يتم التحرك، في موقف يكشف خروج محافظة تعز عن القرار السياسي والعسكري للحكومة اليمنية الشرعية، وهوا ما بات ضروريًا باستعادة المحافظة، لاسيما بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، وفقًا لمراقبين سياسيين.
الخميس 17 ديسمبر 2020، دعت القوات المشتركة في الساحل الغربي، إلى سرعة إطلاق سراح العميد قائد الورد، قائد اللواء الثالث في المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، الذي اختطف خلال زيارة قصيرة لأسرته النازحة في مدينة التربة يوم 27 نوفمبر 2020، ومحاسبة المجرمين.
وأكدت قيادة القوات المشتركة، في بيان نشره الإعلام العسكري، حرصها الشديد على منع وسد ورفض أي ذرائع وقضايا خلافية أو معارك جانبية، مشددة في الصدد على ضرورة تفويت الفرصة والمناسبات على المتربصين والساعين إلى تعكير الأجواء وصرف الجهود والأولويات عن معركة مصيرية باتجاه الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة والجمهورية والعاصمة.
وأعربت عن أسفها الشديد، لاختطاف العميد قائد الورد، قائد اللواء الثالث في المقاومة الوطنية حراس الجمهورية وأحد قادة ألوية القوات المشتركة، وفي الصفوف الأمامية ضد مليشيا الإرهاب والانقلاب الحوثية مرتزقة إيران في اليمن، على امتداد معارك تحرير الساحل الغربي وصولا إلى قلب مدينة الحديدة، وضمن قيادة الأشقاء في التحالف.
واستغربت القوات المشتركة صمت قيادة محور تعز عن واقعة اختطاف العميد الورد رغم إعلان الخاطفين عن هوياتهم ومكان الاختطاف. وتؤكد أن ما حصل للعميد الورد من اختطاف تجاوز مدة زمنية كافية لإثبات وقياس حسن النوايا بين وتجاه رفقاء السلاح في معركة اليمن والعروبة.
والجمعة 27 نوفمبر 2020، اختطفت مليشيا الحشد الإخوانية، مسنودة من قوات اللواء الخامس حرس رئاسي، قائد الورد، قائد اللواء الثالث حراس جمهورية، في مدينة التربة حاضرة الحجرية جنوب محافظة تعز وسط البلاد.
ونقلت مليشيا الحشد واللواء الخامس قائد الورد إلى سجونهم السرية وسط مدينة تعز التي تخضع لسيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي، وفقًا لمصادر عسكرية..
وتعيش تعز وضعًا مأسويًا في ظل تسلط مليشيا الإخوان التي تتفق أفعالها مع خطط مليشيا الحوثي، في النبيل من حراس الجمهورية.