مجزرة حوثية جديدة ضحيتها 12 امرأة وطفلة بـ”عرس” في الحديدة

استشهدت خمس نساء وأصيبت سبع أخريات بينهن ثلاث طفلات، إثر سقوط قذيفة مدفعية أطلقتها مليشيا الحوثي، مساء الجمعة 2 يناير 2021، على قاعة أعراس نسائية في مدينة الحديدة.

وقال شهود عيان ومصادر محلية، إن القذيفة التي سقطت بقاعة المنصور في شارع المطار، أطلقتها عناصر حوثية من جهة حديقة “حديدة لاند” الواقعة تحت سيطرة المليشيا شرقي مدينة الحديدة.

وتأتي الجريمة الإرهابية، بعد أيام من استهداف مليشيات الحوثي، مجمع إخوان ثابت التجاري والصناعي بقذائف مدفعية الهاون، ما أسفر عن إصابة خمسة من عمال المجمع، بعد ثلاثة أيام فقط من هجوم شنته ميليشيا الحوثي على مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول طائرة تقل أعضاء الحكومية اليمنية الجديدة إلى البلاد.

وقال محللون سياسيون، إن العمليات الإرهابية الممنهجة ضد اليمنيين، أصبح سلوكًا حوثيًا، وهو ما بات ضروريًا العمل عسكريًا لإنقاذ اليمنيين من هذه الفئة المجرمة.

وبالتزامن مع القصف الحوثي على قاعة الإفراح في الحديدة، روجت وسائلهم الإعلامية، ملصقة العملية الإرهابية للتحالف العربي، بهدف تخفيف الضغط الشعبي عليهم، وتوجيه الرأي العام نحو التحالف العربي، وفقًا لمحللين سياسيين.

وأوضح المراقبون، إن الهدف من هذه العملية الحوثية هو تخفيف الإدانة الدولية للعملية الإرهابية الحوثية على مطار عدن الدولي، ولمحاولة تخفيف الاحتقان الشعبي ضدها، غير أن ذلك لم ينجح لكون أن العمليات الإرهابية التي تنفذها أصبحت مكشوفة أمام الملأ.

وبدوره، قال وزير الإعلام والسياحة والثقافة اليمني، معمر الإرياني، إن المجزرة الحوثية الجديدة في الحديدة، تؤكد نهجها القائم على العنف والقتل وسفك الدماء وعدم الاكتراث بأرواح المدنيين، وهي نتيجة مباشرة لاستمرار صمت المجتمع الدولي وتغاضيه عن جرائم وانتهاكات المليشيا المتواصلة منذ انقلابها.

زر الذهاب إلى الأعلى