المليشيا الحوثية تقتل امرأة أمام اولادها في العدين
أوغلت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، عملياتها الإرهابية بحق اليمنيين من اعتداء وقتل وسطو على ممتلكات الشعب، في كل المناطق الخاضعة لها، دون رقيب أو حسيب.
آخر العمليات الإرهابية التي نفذتها المليشيا الحوثية، كان فجر الخميس 24 ديسمبر 2020، عندما أرسل المدعو شاكر الشبيبي، مدير أمن العدين “طقم عسكري” إلى نجلة علي عبدالكريم العشاري (25 عامًا)، بدون سابق انذار واعتدى عليها حتى الموت، مخلفة ورائها أربعة أطفال.
هذه الحادثة ليست الأولى لـ(أبو بشار الشبيبي)، فهو يحمي أعداد كبيرة من البلاطجة والإرهابيين، الذين لديهم أعمال إرهابية سابقة بحق المواطنين، ويرفض الامتثال لقيادته الأمنية العليا في إب لوقف هذه الأعمال الإرهابية.
وسبق وأن أفرج عن المدعو احمد ناجي الشلفي، الذي اشتهر بأعمال البلطجة وابتزاز المواطنين بدون حق، رغم الأوامر القهرية من النيابة العامة ضده.
وكانت مصادر، قد كشفت في وقت سابق من هذا الشهر (ديسمبر)، إن الحوثي (أبو بشار) يدير عصابة كبيرة، وزعها على كافة عزل وقرى مديرية العدين، بهدف جباية المواطنين، والاعتداء المستمر عليهم، في سابقة لم تحدث في تاريخ اليمن الحديث، وإعادة لممارسة النظام الملكي على الشعب اليمني.
وأوضحت المصادر، أن مدير أمن العدين، محسوب على أحد الأجنحة المضادة لعبدالكريم الحوثي وزير داخلية المليشيا الحوثية، المدرج في قائمة العقوبات الأمريكية، ويرفض كل توجيهاته، لاسيما توجيهاته الأخيرة بضبط المليشيا التي يديرها لجباية المواطنين.
وأكدت المصادر، أن مدير الأمن أفرج عن المدعو أحمد ناجي الشلفي، الذي يعد من العناصر الحوثية الخطيرة في منطقة شلف بمديرية العدين، والذي كون عصابة كبيرة لجباية المواطنين، والاعتداء المتواصل عليهم، ويتقاسم تلك الأموال مع المشرفين الحوثيين في المحافظة.
ووثق تسجيل مصور تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اعتداء أحد مشرفي مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، على مواطن أمام زوجته بمديرية العدين، وذلك في استمرار للجرائم والانتهاكات الهمجية التي تمارسها المليشيا الإجرامية بحق المدنيين البسطاء في محافظة إب الخاضعة لسيطرتها.
ويظهر الفيديو، أن المشرف الحوثي، المدعو أحمد ناجي الشلفي يرافقه مسلحون حوثيون في قرية ذي معيد بعزلة شلف وهو يعتدي بالضرب على المواطن “عبد القوي الحاج” أمام زوجته التي تعالت صرخات استغاثتها دون مجيب.
وتتخذ المليشيا إجراءات تعسفية ضد المواطنين، لسلب لقمة العيش من أفواههم، بفرض غرامات مالية عليهم، وصلت إلى 50 الف ريال كل ثلاثة أشهر، وهو مبلغ كبير نتيجة لعدم وجود لديهم مصدر دخل، سوى بيع القات دون أن تصل إلى هذه المبالغ.