بدء تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض في اليمن
بدأ الجمعة 11 ديسمبر 2020، انسحاب القوات الحكومية من مدينة شقره في محافظة أبين جنوب شرق اليمن، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض.
وقال العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إن خطوات تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض بفصل وخروج القوات يسير حسب الخطط العسكرية”.
وأوضح، المالكي، أن عملية فصل القوات في أبين وخروجها من عدن مستمرة و تسير بإشراف من قوات التحالف، مشيرًا إلى أن هناك التزامًا وجدية من قبل الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
وفي وقت سابق من الخميس 10 ديسمبر 2020، قالت مصادر يمنية إن قوة عسكرية سعودية وصلت إلى محافظة أبين للإشراف على تنفيذ الإجراءات العسكرية والأمنية من اتفاق الرياض، بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال، تمهيدا لإعلان الحكومة الجديدة.
وأوضحت المصادر أن قوة عسكرية سعودية قدمت من محافظة حضرموت شرق البلاد، وصلت إلى مدينة شقرة الساحلية، وهي مقر العمليات للقوات الحكومية في محافظة أبين جنوبي اليمن.
ويأتي ذلك بهدف الإشراف على تنفيذ الإجراءات العسكرية من اتفاق الرياض، والفصل بين القوات المتحاربة في محيط مدينة زنجبار عاصمة أبين.
وتضم القوة العسكرية السعودية عددا من الضباط السعوديين، قدموا إلى أبين على متن 5 مركبات عسكرية مدرعة، ترافقها الأطقم العسكرية.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان التحالف، عن استكمال كافة الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ (اتفاق الرياض)،مؤكدًا أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم من خلال المراقبين العسكريين بالإشراف على فصل القوات العسكرية في (أبين) وتحريكها إلى الجبهات، وإخراج القوات من عدن.