شيخ قبلي يكشف حقيقة المعارك في مأرب.. ويطالب القوات المشتركة بالتدخل
حذر سياسيان مأربيان، قبائل مأرب من المكيدة التي يمارسها تنظيم الإخوان المسلمين ضد محافظة مأرب وتفاهمه مع الحوثيين لتسليمها لهم ضمن مخطط استدعاء التدخل التركي في اليمن.
وقال الشيخ غالب بن كعلان (أحد مشائخ قبائل الجدعان بمأرب)، في حديثة لبرنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي عزت مصطفى على قناة “الغد المشرق”، ويبث كل ثلاثاء، إن إعلام الإخوان المسلمين يمارس التضليل بشأن مجريات المعارك في مأرب رغم سقوط مديرية مدغل والمخدرة والرخيم ومفرق غيلان وما يحاذي جبل هيلان من الشمال وغيرها من المناطق، إضافة إلى مناطق واسعة من محافظة الجوف، مرجعًا ذلك إلى سيطرة الإخوان المسلمين على القرار داخل الجيش وتوجيههم بانسحاب مئات الأطقم العسكرية من نهم تلتها سقوط بقية المناطق بيد الحوثيين في مكيدة يضمرها الإخوان لمحافظة مأرب، بحسب ما جاء خلال حديثه الذي حذر فيه قبائل مأرب من المآل الذي يريد الإخوان أن يوصلوهم إليه، والذي قال أن الكثير منهم يصمتون ضد ممارسات الإخوان خشية من التصفية الجسدية.
ودعا الشيخ غالب بن كعلان، القوات المسلحة الجنوبية و القوات المشتركة في الساحل الغربي لنجدة مأرب في هذا الظرف الحساس.
من جانبه قال الناشط السياسي حمزة طليان المرادي، إن مأرب قاومت منذ 2014م في الوقت الذي كان الإخوان يتقاسمون السلطة مع الحوثي في صنعاء، إلا أن نتيجة سيطرتهم على القرار في مأرب أدى إلى سقوط قانية وماهلية والرحبة ومديريات من بلاد الجدعان لم تكن مليشيات الحوثي تستطيع الاستيلاء عليها قبل سيطرة الإخوان وحرفهم لمسار المعركة.
وحذر المرادي قائلًا: “إذا سقط جبل مراد فستصبح مدينة مأرب تحت سيطرة الحوثيين، مؤكدًا أن قبائل مراد تقاتل الحوثيين بمفردها، ولم تستجب الشرعية لمناشدات دعم هذه الجبهة، بينما ترسل كتائبها للقتال في أبين، داعيًا أفراد الجيش للانضمام للقبائل المقاتلة في مأرب ورفض الأوامر للتحرك باتجاه الجنوب”.
وفي سياق متصل قال الأكاديمي بجامعة عدن الدكتور حسين العاقل، إن، حزب الإصلاح يراهن على التحالف مع تنظيم القاعدة ليعزز تواجده في شبوة وشقرة ووادي حضرموت ليشكل ضغطًا سياسيًا وعسكريًا على المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يراهن على جماهير الشعب، مضيفًا أنه على مدى 6 سنوات من الحروب الوهمية للجيش الوطني الوهمي، لا يمكن لقوى تحالف حزب الإصلاح والإرهاب الدولي أن يقبلوا بتشكيل حكومة إلا بعد أن يفرضوا هيمنتهم على أجزاء من محافظات الجنوب وبالذات المثلث الأسود، خاصة بعد أن هيمنوا على الشرعية.