إيران ترد على إدراج الحوثي في قائمة «داعش والقاعد» ومعاقبة حاكمها العسكري في صنعاء
اعترفت إيران بدعمها الكامل لمليشيا الحوثي اليمن، ورفضت القرار الأمريكي، بإدراج أقوى أذرعتها في الجزيرة العربية كيان “ذات قلق خاص”، ضمن داعش والقاعدة وحركتا الشباب الصومالية وطالبان.
وقال أمير عبداللهيان مستشار رئيس البرلمان الايراني، إن إرسال السفير الإيراني لليمن رسالة أن الشرعية موجودة في صنعاء و “نحن ندعمها”، في تحد واضح للقرارات الدولية، والولايات المتحدة الأمريكية، والتحالف العربي.
والثلاثاء 8 ديسمبر 2020، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على السفير الإيراني لدى الحوثيين في صنعاء وجامعة المصطفى الدولية.
وقالت الوزارة إن إدراج “إيرلو”، على قائمة العقوبات، جاء نتيجة عمله لصالح أو نيابة عن “الحرس الثوري” الإيراني (فيلق القدس) في اليمن.
وأشارت إلى أن العقوبات على إيران لن تشمل البنوك التي تتداول مخصصات مالية موجهة للمساعدات الإنسانية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، وزارة الخزانة الأمريكية ذكرت امس بأن تعيين مسؤول بالحرس الثوري مبعوثا لدى الحوثيين يظهر عدم اكتراث طهران بحل الصراع.
في سياق متصل رحب وزير الإعلام معمر الارياني بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على الضابط في فيلق القدس الإيراني المدعو حسن ايرلو والذي تم تهريبه وتسميته كسفير إيراني لدى مليشيا الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء، في انتهاك لقرارات مجلس الامن والقوانين والمواثيق الدولية.
وأكد وزير الإعلام في تصريح لوكالة (سبأ)، ان التدخلات الايرانية في اليمن ساهمت بشكل رئيسي في انقلاب مليشيا الحوثي وتقويض جهود انهاء الحرب وحل الأزمة بطريقة سلمية وفقاً للمرجعيات الثلاث، ومحاولات تحويل اليمن إلى منطلق لتهديد الأمن الإقليمي وسلامة خطوط الملاحة الدولية.
وثمن الارياني موقف الإدارة الأمريكية في مواجهة التدخلات الايرانية وسياسات نشر الفوضى والارهاب في المنطقة.
داعيا في هذا السياق، لاستمرار سياسة الضغوط القصوى لوضع حد لعدوان النظام الايراني السافر على اليمن والذي يدفع ثمنه المدنيين الابرياء، والعمل على إدراج ذراعها من المليشيا الحوثية ضمن قوائم الارهاب.