هل يقف الحوثيين وراء الهجوم على سفينة تجارية بريطانية؟
قال مركز عمليات التجارة البحرية البريطاني على موقعه الإلكتروني في ساعة مبكرة من صباح السبت، إن لديه علماً بهجوم على سفينة قبالة ساحل اليمن، إلا أن الهيئة قامت بتحديث الإشعار فيما بعد بأن “الواقعة انتهت” مؤكدة أن “السفينة والطاقم بخير”.
وفي وقت سابق، وبحسب الإحداثيات التي تم نشرها، وقع الهجوم في جنوب شرق اليمن، في منطقة تطل على بحر العرب. ووقع الهجوم قبالة مدينة قشن، في محافظة المهرة.
ولم يوضح الموقع طبيعة الهجوم، أو هوية السفينة، لافتا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.
وقامت الهيئة فيما بعد بتحديث الإشعار على موقعها الإلكتروني لتقول إن “الواقعة انتهت الآن. والسفينة والطاقم بخير”.
وأشارت الهيئة إلى سفن في الجوار كمصدر للواقعة. ولم تذكر أي تفاصيل أخرى.
ورفضت وزارة الدفاع البريطانية الخوض في التفاصيل بشأن الهجوم. وقال الأسطول الخامس للبحرية الأميركية ومقره البحرين، والذي يقوم بدوريات في الممرات المائية في الشرق الأوسط، إنه على علم بالحادث، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وحددت شركة “أمبري إنتيلجانس”، وهي شركة استخبارات بحرية بريطانية خاصة، السفينة التي تعرضت للهجوم باسم “حسن”، وهي سفينة شحن ترفع علم سيراليون وكانت في طريقها إلى ميناء صلالة بعمان.
وسفينة “حسن” مسجلة في شركة “أواسيسط للشحن، وهي شركة مسجلة في جزر مارشال مع عنوان يربطها بعنوان بشركة برهوم البحرية في بيروت، وهي شركة تحمل اسمًا مشابهًا تعمل أيضًا انطلاقا من ميناء طرطوس في سوريا. لم يتسن الوصول إلى الشركة للتعليق.
وتقوم ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، بين الحين والآخر، بعمليات إرهابية بزوارق مفخخة قبالة السواحل اليمنية وفي محيطها، لكن بريطانيا أخفت المعلومات خشية من تسريع وتيرة إدراج الجماعة في القائمة الإرهابية، حتى تستكمل تنفيذ أجندتها في المنطقة.
وتنشط في بعض الأجزاء من المياه الدولية قبالة اليمن جماعات القرصنة التي غالباً ما تنطلق من القرن الإفريقي.