وثيقة تكشف فضيحة فساد في شركة صافر النفطية بمأرب
كشفت وثيقة مسربة من داخل شركة صافر لإنتاج النفط في محافظة مأرب شمال شرق اليمن، عن كمية مهولة من الفساد، والنهب من قبل مسئولين في الحكومة الشرعية، في الوقت الذي تعاني اليمن من أزمة خانقة في الوقود.
ومنذ 2015، يتحدث مسئولين يمنيين، عن توقف تصدير النفط اليمني إلى الخارج، غير أن مصادر كشفت، أن التصدير لم يتوقف يومًا واحدًا من حقل صافر النفطي وبقدرة انتاجية 20 ألف برميل نفط يوميًا.
ووفقًا لمنشور رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة اليمنية، الدكتور عبدالقادر الخراز الذي، نشر وثيقة في صفحته على الفيس بوك، أن الهدف من الحديث عن عدم وجود أنتاج وتصدير النفط من حقل صافر، هو خدمة لمافيا النفط والغاز والثروة المسروقة، التي استغلت الحرب في البلاد من أجل نهب موارد الشعب اليمني.
ووفقًا للوثيقة المنشورة، فإن حقل صافر ينتيج يوميًا 14484 برميل في اليوم، (435 ألف برميل شهريًا) بما يعادل 20 مليون دولار بمتوسط سعر أدنى، وربع مليار دولار سنويًا تذهب لجيوب مسئولي الفساد.
وقال “الخراز”، إن من أصدر الوثيقة أصر على وضع رقم 7213 بريل، كفاقد يومي، أي نصف النفط، على خلاف المنطق والعقل، أن يكون الفاقد نحو 20 برميل يوميًا كأعلى تقدير، وينعدم أحيانًا، لكن أن يصل إلى نصف كمية الانتاج، أمر مدروس بعناية، بهدف الاستحواذ على كمية كبيرة من النفط الخام.
الوثيقة كاملة