اعتراف منظمات دولية بفشل السلام في اليمن عقب عمليات إرهابية حوثية
أكدت منظمة الطفولة الدولية، أن العمليات الإرهابية التي ترتكبها المليشيا الحوثية الموالية لإيران، وخصوصًا في الحديدة، تثبت فشل عملية السلام التي تدعدوا لها الأمم المتحدةاليمن.
وأوضحت في بيان لها نشرته مساء الاثنين 30 نوفمبر 2020، أنه ورغم قرار وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، بموجب اتفاق ستوكهولم؛ إلا أنها تشهد أعلى مستوى من سقوط الضحايا الأطفال بفعل العبوات الناسفة وبقايا المقذوفات وعمليات قنص وقصف مدفعي متعمد لمليشيا الحوثي على الأحياء السكنية.
وطبقا لحصيلة يمنية، فإن 35 مدنيًا سقطوا بين قتلى وجرحى أغلبهم أطفال، سلبت براءتهم وسائل الموت لمليشيا الحوثي في أسبوع دام شهدته المحافظة، خضب الهدنة الأممية بالدم وتحول اتفاق السلام الهش إلى غطاء للجرائم ضد المدنيين.
ولا يزال الأطفال في مدن الحديدة الريفية، محاصرين إثر التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي والعنف الذي يهدد حياتهم.
وتقول منظمة إنقاذ الطفولة الدولية، إن الحديدة وتعز، هما المنطقتان الأكثر دموية للأطفال في اليمن، وذلك قبل أسبوعين فقط من الذكرى الثانية لاتفاق ستوكهولم والذي كان ينبغي أن يحقق الاستقرار المناطق الساخنة.
وبيّنت أن فقدان الأطفال بالحديدة يثبت أنه لم يتم إحراز أي تقدم في جهود السلام المستدام، موضحة أنها سجلت أول 9 أشهر من العام الجاري فقط، سقوط 620 ضحية من المدنيين في المحافظة الساحلية.
وأكتوبر الماضي، كان أكثر الشهور دموية بالنسبة للأطفال اليمنيين وعائلاتهم، كما أدى التصعيد الحوثي للقتال في المناطق الساخنة في الحديدة وتعز إلى أكبر عدد من الضحايا بين الأطفال خلال العام الماضي.