انتفاضة ديسمبر.. للتاريخ
بدأت إرهاصات انتفاضة الثاني من ديسمبر عام 2017م ظهر يوم الأربعاء تاريخ 29-11-2017من جامع الصالح عندما أقدمت ميليشيات الحوثي على مهاجمة الجامع وبعدها مهاجمة الحي السياسي وحي حدة.. وظلت المواجهات إلى فجر الجمعة تم خلالها تحقيق انتصارات وتقدمات، وصد زحوفات كبيرة كانت تدفع بهم المليشيات للمحرقة، أمام استبسال أعداد بسيطة من حراسات المنازل..
وكان دافع هذا الهجوم الذي تقوم ميليشيات الحوثي من اجل تنفيذ مخطط تم التوجيه به خارجياً من قبل إيران وقطر بسبب تصريح أدلى به الزعيم علي عبدالله صالح رحمة الله تغشاه قبل ديسمبر وفضح فيه بعض أوراقهم..
وتفاجأنا فجر يوم الجمعة بوساطة من مشايخ معظمهم منتمين للحوثيين أو متحوثين وبغطاء مشايخ وتم سحب كل قواتنا البسيطة من الأماكن التي تم السيطرة عليها من قبلنا وتبادل الأسرى.. وما قمنا به كان دفاعاً عن النفس ورد فعل لهجومهم على بيوت الله وبيوت المواطنين
في ظهر يوم الجمعة غدر الحوثيون ونكثوا بما تم الاتفاق عليه بوساطة المشايخ ومن ذلك الاتفاق على هدنة ، وقام المشايخ المسئولين على لجنه الوساطة هم بقيادة المجاميع في الهجوم الغادر بعد الاتفاق.
وبعدها دعا الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح رحمة الله تغشاه للانتفاضة كافة أبناء الشعب بمختلف مكوناته للانتفاضة والثورة ضد ميليشيات الحوثي في 2 ديسمبر.
وهذا توضيح لحقائق تاريخية لمن لا يعرف تلك التفاصيل فالانتفاضة كانت ممتدة من تاريخ 29-نوفمبر 2017م اي بداية مهاجمتهم لجامع الصالح والمنازل التابعة لاسرة الزعيم في بعض أحياء العاصمة والتي انكسرت، ولجأ الحوثيون للوساطة كعادتهم في كل انكسار أو هزيمة يتلقوها ، ومن ذلك على سبيل مثال اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة..
علما انه في تاريخ 1 ديسمبر حصلت وساطة لتوقيف توسع انتشار المواجهات ولكن كانت وساطة ميتة حيث تم إفشالها من قبل ميليشيات الحوثي بعد انسحاب الأفراد من مواقعهم حسب الاتفاق مع لجنة الوساطة..
في تاريخ 2 ديسمبر 2017م دعا الزعيم علي عبدالله صالح جماهير الشعب اليمني العظيم إلى انتفاضة شعبية ضد ميليشيات الحوثي دفاعا عن النظام الجمهوري وحرية وكرامة الشعب اليمني.
في تاريخ 4 ديسمبر 2017م استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والأستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر برصاص ميليشيات الحوثي الكهنوتية.
رحم الله الشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للأسرى والمختطفين
ثورة ديسمبر مستمرة وبوصايا ملتزمون حتى النصر