نزع 6114 لغمًا حوثيًا وذخائر غير منفجرة منذ بداية نوفمبر
أعلن المشروع السعودي “مسام” لنزع الألغام في اليمن، اليوم الأحد 29 نوفمبر 2020م، عن نزع كميات جديدة من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة التي كانت مليشيا الحوثي قد فخخت الأرض اليمنية بها.
وذكرت غرفة عمليات مشروع مسام، أن فرق المشروع نزعت منذ 31 أكتوبر ولغاية الآن 6114 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، مشيرة إلى أنها نزعت خلال الأسبوع الرابع من هذا الشهر 1385 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وأوضحت غرفة عمليات المشروع، أن الفرق نزعت الأسبوع الماضي 1218 ذخيرة غير منفجرة، و115 لغماً مضاداً للدبابات، بالإضافة إلى نزع 3 عبوات ناسفة، و49 لغماً مضاداً للأفراد.
من ناحيته قال مدير عام المشروع “أسامة القصيبي”، إن فرق مسام طهرت الأسبوع الماضي 263968 مترا مربعا من الأراضي اليمنية.
وأكد أن فرق مسام تمكنت منذ 31 أكتوبر الماضي ولغاية 27 نوفمبر الجاري من تطهير 907426 مترا مربعا من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة.
وأشار إلى أن ما نزعته فرق المشروع منذ انطلاقه وحتى الآن بلغ 201.385 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام، كان أخرها حقل ألغام زرعته مليشيا الحوثي شرق مطار الحديدة الدولي، عثرت عليه الفرق الهندسية للقوات المشتركة وتمكنت من تفكيكه.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.