الحوثيون يكثفون من أعمالهم الإرهابية في الممر الملاحي.. والتحالف يزيل 166 لغمًا بحريًا
أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الجمعة 27 نوفمبر 2020، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تهدد أمن الملاحة البحرية.
وأعلن أنه تمكن من اكتشاف وتدمير لغمين بحريين زرعتهما المليشيا في جنوب البحر الأحمر، موضحًا أن اللغمين البحريين إيراني الصنع من نوع “صدف”.
و أشار إلى أنه تمت إزالة وتدمير ما مجموعه ١٦٦ لغما بحريًا نشرتها المليشيا عشوائيا، مؤكدا أن الأعمال العدائية للمليشيات تهدد الأمن البحري في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
تهديدات متكررة
يشار إلى أن تهديدات الميليشيات لأمن الملاحة مكررة، فقبل يومين أيضاً أعلن التحالف تدمير زورق مفخخ وإحباط عمل إرهابي جنوب البحر الأحمر، مضيفاً أن أضرارا طفيفة طالت سفينة تجارية جراء شظايا المحاولة الإرهابية.
وكانت شركة إدارة السفن “تي. إم. إس. تانكرز” أعلنت في وقت سابق وقوع أضرار بسيطة في الناقلة “أفراماكس أغراري” بعد تفريغها شحنة بترول في مرفأ الشقيق جنوب غربي السعودية.
و أكدت الشركة المشغلة للسفينة، أنها في حالة مستقرة، ولم تحدث أي إصابات أو ينتج تلوث عن الحادث.
وغالبا ما تعمد الميليشيات المدعومة من إيران إلى تفخيخ زوارق، أو ألغام بحرية وزرعها في البحر.
وزادت العمليات الإرهابية الحوثية خلال الفترة القليلة الماضية، ومنذ دخول الحاكم العسكري الإيراني صنعاء، وهو ما يشير إلى أن هناك عمليات إرهابية قادمة ضد المملكة العربية السعودية، أو الملاحة الدولية.
غير أن الأعمال الإرهابية التي نفذتها الجماعة الحوثية مؤخرًا سواء من خلال استهداف أنبوب توزيع النفط السعودي، أو نشر الألغام البحرية في البحر الأحمر، ومحاولة استهداف سفنًا تجارية، قد يعجل من إدراجها ضمن الجماعات الإرهابية وفقًا لمحللون سياسيون.
غير أن الأعمال الإرهابية التي نفذتها الجماعة الحوثية مؤخرًا سواء من خلال استهداف أنبوب توزيع النفط السعودي، أو نشر الألغام البحرية في البحر الأحمر، ومؤخرًا محاولة استهداف سفنًا تجارية، قد يعجل من إدراجها ضمن الجماعات الإرهابية وفقًا لمحللون سياسيون.
تضييق الخناق على إيران
ومنتصف نوفمبر 2020، كشفت وسائل إعلام أمريكية عن استعداد إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لتصنيف ميليشيا الحوثي في اليمن المدعومة من إيران منظمة إرهابية قبل مغادرة الرئيس منصبه في يناير 2020.
ويرى محللون أن التصنيف المتوقع لحركة الحوثي كمنظمة إرهابية يُعتبر أحدث تصعيد من جانب إدارة ترمب في إطار مواجهة إيران في الشرق الأوسط. واعتماداً على ماهية الإجراءات التي قد تتخذها الولايات المتحدة لتصنيف الجماعة، فيمكن أن تتراوح العواقب من معاقبة كبار قادة الحوثيين إلى معاقبة جميع المنتسبين للحركة وإيقاع عقوبات جنائية بحق أي شخص يقيم تعاملات مالية أو تجارية مع الجماعة.