عبدالملك المخلافي: أدوات حوثية في الشرعية يدعون لإنهاء دور التحالف في اليمن
أعتبر عبدالملك المخلافي مستشار الرئيس اليمني، أن الحوثي هو العدو الحقيقي للشعب اليمني، وهو مايستدعي من الجميع توجيه سهامهم إليه، والعمل على تقوية جبهة الشرعية اليمنية في المرحلة الراهنة، وتعزيز العلاقات بين أطرافها، مهما كانت الملاحظات أو الخلافات.
وأضاف في سلسلة تغريدات له على موقعه الرسمي في تويتر، أن المشروع العنصري لجماعة الحوثي وطموحاته المجنونة، لم تجلب لليمنيين سوى الحرب والموت والدمار.
وهاجم المخلافي أطراف داعمة للشرعية (لم يسمها)، ممن تسعى للترويج للحوثيين ومجاراتهم تحت ذرائع مختلفة، من خلال الدعوة لإنهاء التدخل العسكري للتحالف، (حد وصفه).
وقال، “البعض ممن يفترض بأنهم داعمين للشرعية، يسعون لإنهاء المواجهة، وإنهاء دور التحالف العربي قبل أن ينكسر مشروع الحوثي العنصري”.
مضيفاً : “نقول لهؤلاء، الذين يعيش معظمهم خارج البلاد عودوا الى صنعاء لتعيشوا في جنة الحوثي، ولتعرفوا أي عدو يواجه الشعب أن كنتم قد نسيتم”.
وأعتبر المستشار الرئاسي، أولئك الذين يحاولون إشاعة روح الهزيمة في صفوف المقاتلين، أو حرف إتجاه المعركة وأولوياتها أو يسعون للوقيعة بين الشرعية والتحالف العربي أو يشككون بالشرعية والتحالف، مجرد أدوات للحوثي وللمشروع الإيراني، مهما أدعو أو كانت نواياهم وارتباطاتهم.
يروج البعض للحوثي تحت ذرائع مختلفه، ويجاريه بعض مفترض انهم داعمون للشرعية يسعون لإنهاء المواجهة، وإنهاء دور التحالف العربي قبل أن ينكسر مشروع الحوثي العنصري، لهؤلاء ومعظمهم يعيش في الخارج نقول عودوا الى صنعاء لتعيشوا في جنة الحوثي لتعرفوا اي عدو يواجه الشعب أن كنتم قد نسيتم.
— عبدالملك المخلافي(abdulmalik-ALmekhlafi) (@almekhlafi59) ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٠
لافتاً إلى ضرورة العمل على تقوية جبهة الشرعية وإصلاحها، وكذا تعزيز العلاقات بين أطراف الشرعية مع بعضها من جهة ومع التحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة أخرى.
وأكد المخلافي وهو قيادي بارز في الحزب الوحدوي الناصري، أن إستمرار جماعة الحوثي فيما وصفه بـ “جرائمها الارهابية” عبر إرسال الصواريخ على المدنيين في مأرب وقصف الاطفال والمدنيين وطلاب المدارس في تعز، يستدعي من المجتمع الدولي موقف حازم، بتصنيف الحركة الحوثية كجماعة ارهابية من أجل دفعها لإدراك عواقب أفعالها .
وزاد خلال الفترة الأخيرة، من دعوات الإخوان المسلمين، لإنهاء دور التحالف العربي في اليمن، لاستعادة الشرعية، ووقف التمدد الإيراني، واستبدال التحالف العربي بتركيا.
واقتحم الحوثيون العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، ووضعوا قيادات الدولة تحت الإقامة الجبرية، إلا أن الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي تمكن من الفرار، ودعا دول الخليج للتدخل في اليمن.
ومنذ 26 مارس 2015، شكلت المملكة العربية السعودية تحالفًا عربيًا لدعم الشرعية في اليمن، إلا أنها بعد خمس سنوات لم تتحقق الأهداف كاملة، بسبب تخاذل الإخوان المسلمين في هذه الحرب، وتواصلهم مع الحوثيين سرًا.
وتحتاج اليمن في الوقت الراهن، إلى هيكلة حقيقية للجيش وللحكومة اليمنية، وتشكيل تحالف يمني حقيقي بعيدًا عن الإخوان المسلمين أو القوى المشكك بها في التواصل مع المليشيا الحوثية، أو مستفيدة من بقاء اليمن على الوضع الراهن، لتحرير اليمن من قبضة المليشيا الحوثية.