نزيف حوثي بمأرب وصعدة.. مقتل 20 قيادياً وإسقاط طائرة مسيرة
واصلت مليشيا الحوثي خسائرها جراء المعارك الدائرة غرب مأرب، فيما تم إسقاط طائرة مسيرة للانقلاب بصعدة.
وأقرت المليشيا الحوثية، الثلاثاء 24 نوفمبر 2020، بمقتل 20 قياديا ميدانيا ينتحلون رتبا عسكرية رفيعة، وذلك بتشييعهم في مواكب متفرقة بمحافظات صنعاء وتعز والحديدة، بعد مقتلهم في الأطراف الغربية لمحافظة مأرب النفطية.
وقالت مصادر عسكرية في تصريحات صحفية، إن قوات الجيش الوطني اليمني، واصلت تقدمها الميداني في منطقة نجد العتق غرب مأرب ومديرية نهم شرق صنعاء، مسنودة بمقاتلات التحالف العربي.
ووفقا للمصادر، فقد تكبدت المليشيات الحوثية خسائر جديدة، جراء 12 ضربة جوية محكمة لطيران التحالف العربي على تجمعات وآليات حوثية في مديرية مدغل غرب مأرب.
وفي محافظة الجوف، أعلن الجيش الوطني، مقتل وإصابة عدد من العناصر الحوثية، شرقي مدينة الحزم، وذلك بعد كسر هجوم للمليشيا باتجاه جبال دحيضة.
وقال الجيش، في بيان، إن عدد من جثث المليشيا الحوثية لاتزال مرمية في خطوط التماس بالجوف، فيما تمكنت القوات الحكومية من استعادة عدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات متنوعة من الذخائر التي خلفتها المليشيا قبل فرارها.
وفي صعدة، أعلن الجيش الوطني، إسقاط طائرة حوثية مسيرة كانت تحاول التحليق فوق مواقع القوات الحكومية والمقاومة في سماء مديرية “باقم” قبل إسقاطها.
وتعرضت مليشيا الحوثي لأسوأ الخسائر البشرية خلال شهر نوفمبر الجاري وذلك بعد الاعتراف بمقتل أكثر من 650 عنصرا بينهم أكثر من 200 قياديا بارزا.
وجراء الهزائم الواسعة التي تكبدتها، لجأت المليشيا الحوثية لشن هجمات إرهابية بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، على المنشآت السعودية، في انتهاك للقانون الدولي الإنساني.