بايدن يوسع الفارق ويفوز بولاية أريزونا
أظهرت تقديرات لمركز إديسون البحثي الجمعة 13 نوفمبر 2020، أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن فاز في ولاية أريزونا، ليوسع هامش فوزه بواقع 11 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي. ووفق المركز ووسائل إعلام كبرى، فقد تجاوز بايدن الأصوات المطلوبة من المجمع الانتخابي للفوز بالرئاسة والبالغة 270 صوتاً.
ونفت السلطات الانتخابية الأمريكية وجود أدلة على فقدان أصوات أو تعديلها، أو على وجود عيوب في الأنظمة الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية. وقالت السلطات المحلية والوطنية المكلفة بأمن الانتخابات، وبينها خصوصاً وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، في بيان مشترك اليوم: إن «انتخابات الثالث من نوفمبر كانت الأكثر أماناً في التاريخ الأمريكي».
وقد بدأ بايدن في رؤية المزيد من الدعم وإن كان بشكل غير مباشر أو خجول من قبل الجمهوريين خلال الساعات الماضية، إذ دعا مجموعة من كبار مشرعي الحزب الجمهوري إلى السماح له بتلقي إحاطات سرية حتى مع ممانعة بعض المسؤولين في إدارة الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترمب، تنفيذ بعض متطلبات انتقال السلطة.
وقالت السناتور الجمهوري سوزان كولينز، إن بايدن بحاجة إلى الاطلاع على المعلومات الاستخباراتية السرية، واصفة هذه العملية بأنها «أهم جزء في عملية الانتقال» على الرغم من طعن ترمب في النتائج أمام المحكمة.
وأضافت في مؤتمر صحفي الخميس، بحسب ما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» (الجمعة): «هذا لا يمنع بأي حال الرئيس دونالد ترمب من متابعة سبل الإنصاف القانونية إذا كان يعتقد أن هناك مخالفات، لكن لا ينبغي عليه أن يؤخر الانتقال، لأننا نريد أن يكون الرئيس المنتخب – بافتراض فوزه – جاهزاً في اليوم الأول».
وأفادت شخصيات بارزة في الحزب الجمهوري مثل مايك ديواين حاكم أوهايو وكريس سونونو حاكم نيو هامبشير وكارل روف الذي كان أحد كبار مستشاري الرئيس السابق جورج دبليو.بوش، بأنه ينبغي معاملة بايدن رئيساً منتخباً. ورأى عدد آخر من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ أن على إدارة ترمب أن تسمح بتقديم إفادات مخابراتية سرية لبايدن، وإن كانوا لم يطلقوا عليه علانية لقب الفائز.