مقتل الرجل الثاني في القاعدة بأفغانستان
بعملية خاصة لم تعرف تفاصيلها، أعلن ليل السبت 24 أكتوبر 2020، عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الإرهابي.
وقالت مديرية الأمن الوطنية في أفغانستان مساء أمس إن قوات الأمن الأفغانية قتلت القيادي البارز في تنظيم القاعدة أبو محسن المصري الذي كان مدرجاً على قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي.
كما أضافت في منشور على “تويتر”، أن المصري الذي يُعتقد أنه الرجل الثاني في التنظيم قُتل في عملية خاصة بإقليم غزنة. في حين امتنع مكتب التحقيقات الاتحادي عن التعليق.
لكن بحسب المكتب فإن أبو محسن المصري، مواطن مصري يحمل اسم حسام عبد الرؤوف.
كما أنه متهم في الولايات المتحدة بـ”تقديم دعم مادي وموارد لمنظمة إرهابية أجنبية والتآمر لقتل أميركيين”.
يأتي هذا بعد أن أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الشهر الماضي أن أقل من 200 من نشطاء القاعدة ما زالوا في أفغانستان.
ويصادف هذا الشهر مرور 19 عاماً على العملية الأميركية في أفغانستان للإطاحة بحكم حركة طالبان التي كانت توفر الملاذ لمقاتلي القاعدة الذين هاجموا الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001.
يشار إلى أن أميركا بدأت مؤخراً سحب قواتها تدريجياً من أفغانستان بعد إبرام اتفاق مع طالبان في فبراير الماضي.
ومن المقرر أن يؤدي هذا الاتفاق إلى مغادرة القوات الأجنبية لأفغانستان بحلول مايو 2021 مقابل ضمانات لمكافحة الإرهاب من قبل طالبان التي وافقت على التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار وصيغة لتقاسم السلطة مع الحكومة الأفغانية.
وبدأت عملية السلام بين الأفغان الشهر الماضي في الدوحة التي تربطها علاقات جيدة مع طالبان، لكن على الرغم من المحادثات فقد احتدم القتال بين الحركة وقوات الحكومة الأفغانية في الأسابيع الأخيرة.