محللون سياسيون: دفن الحوثي لما اسماهم «الجثث المجهولة» خديعة للتملص من إظهار اسماء المخفيين
أعتبر حقوقيون ومحللون سياسيون، أن إعلان المليشيا الحوثية الموالية لإيران، تدشين دفن ما يزيد عن 715، جثة مجهولة الهوية بحسب إدعائها، عملًا إجراميًا لطمس معالم جريمة بحق المختطفين في سجون المليشيا الإرهابية.
والاثنين 19 أكتوبر، اعترفت المليشيا بـ 715جثة مجهولة الهوية من بين قتلاها، معلنة دفن 232 جثة على مراحل، إضافة إلى 483 سيتم دفنها، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء سبأ الواقعة تحت سيطرة الجماعة الإرهابية.
واعتبر محللون سياسيون، أن إعلان الحوثيين ذلك، خديعة من المليشيا للتملص من إظهار اسماء بعض المخفيين أو المعتقلين الذين ماتوا تحت التعذيب، واعتبارهم من ضمن المجهولين الذي تم دفنهم.
وأوضح المحللون، أن العدد ليس بالهين أو البسيط، وإعلان الحوثي ذلك، يشير إلى أن هناك تواطؤ كبير في هذا الملف، قد ربما يكون تحت حجة مزيفة اعتادوا عليها وهي “قصف العدوان” وقتلهم كما يقولوا، والسعي للتخلص من الجثث لإخفاء الجرائم.
وفي تعليقه على ذلك، لم يستبعد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية وعضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين، ماجد فضائل، أن تكون “هذه الجثث لمختطفين مدنيين قتلوا تحت التعذيب وشوهوا بحيث يصعب التعرف عليهم لذا تم دفنهم تحت حجج أنهم مجهولون كذبا”.
وطالب فضائل في تغريدة على حسابه في “تويتر” الصليب الأحمر القيام بواجبه في تثبيت سبب الوفاة وفحصها وحفظ ملف كل جثه للعودة إليها لاحقا.