أضرار بمنازل المواطنين نتيجة قصف حوثي على أحياء حيس وصمت أممي
قصفت مليشيات الحوثي، الاثنين 12 أكتوبر 2020، الأحياء السكنية في مدينة حيس جنوب الحديدة، وألحقت أضراراً بمنازل المواطنين.
وقال مصدر محلي في حيس، إن المليشيات الحوثية أطلقت عددًا من قذائف الهاون على الأحياء السكنية في المدينة بصورة عشوائية.
وأضاف، إن القصف أسفر عن أضرار مادية بمنزل أحد المواطنين في الأطراف الشرقية لمدينة حيس، وخلّف خوفًا وهلعًا في أوساط الأهالي.
وتواصل مليشيات الحوثي مسلسل جرائمها بحق المدنيين في الحديدة، مخلفة المآسي والأحزان، في ظل تغاضٍ وصمت أممي مريب.
والخميس 8 أكتوبر، وبعد ساعات قليلة من ترحيب ناطق المليشيا الحوثية الموالية لإيران، محمد عبد السلام ببيان المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى اليمن، نفذت المليشيا حربًا مفتوحة على الأرض في عدة مناطق وزادت من تصعيدهت العسكري بمحافظة الحديدة.
غير أن يقضة القوات المشتركة، أحبطت ذلك الهجوم، ووجهت ضربة قاسية جديدة للجماعة الإرهابية وكبدتها خسائر جديدة جراء تصعيدها المتواصل في جبهة الساحل الغربي، وفقًا لمصدر عسكري ميداني.
لكن المليشيا الحوثية الموالية لإيران استنجدت بالمبعوث الدولي، وهددت بتفجير الناقلة صافر، في حال استمرار القوات المشتركة دفاعها عن النفس وتصديها لعناصرها الإرهابية.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام وعشرة أشهر على توقيعه.