تقارير ومطالبات يمنية بعزل غريفيث لفشله وإطالة أمد الصراع في اليمن
منذ أن تم تعيين مارتن غريفيث مبعوثًا دوليًا إلى اليمن، فشل المدير التنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام، والمدير التنفيذي السابق لمنظمة هيومان يتيرين دايلوج (اختلس منها أموال)، في اختراق لجدر الأزمة السياسية اليمنية، بل عمل على تعقيدها، وتسبب بزيادة الأزمة الإنسانية في البلاد التي أوجدها الحوثيين.
وقال مراقبون سياسيون، إن مارتن غرفيث تساهل مع المليشيا الحوثية الموالية لإيران فيما يخص استمرار تهريب الأسلحة والصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة عبر موانئ الحديدة الثلاث، واستطاع تحصين الجماعة الإرهابي بقرار أممي 2251، في الوقت الذي كانت تترنح قبل سقوطها المدوي.
وأوضح المراقبون، أن العوائق التي طرحها مارتن غريفيث أمام تحرير الحديدة، ساعد في إنقاذ الحوثيين، ومكنهم من استعادة لملمة شتاتهم، والتحول من الدفاع إلى الهجوم في شرقي صنعاء وخصوصًا مأرب والجوف، واستطاعوا السيطرة على مناطق واسعة فيها خلال الأشهر الماضي وسط مباركة المبعوث الدولي لليمن.
وعدد حقوقيون، إنجازات غريفيث للحوثيين، والتي ساهمت في زيادة عدد المختطفين والمخفين قسرًا في سجون المليشيات الإرهابية، إضافة إلى ارتفاع عدد الأسر النازحة والمهجرة من مناطق سيطرة المليشيا الموالية لإيران.
وأشار الحقوقيون، إلى ارتفاع نسبة المجاعة والفقر في زمن مارتن غريفيثس في اليمن، إضافة إلى صمته المستمر عن جرائم الحرب التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق أبناء اليمن، مقابل فتح مكاتب خاصة له في الأردن وصنعاء وجنيف وصرف ملايين الدولارات عليها على حساب معاناة الشعب.
وانخفض نسبة دعم الاستجابة الإنسانية المعلنة للأمم المتحدة بشان اليمن، بسبب عملية الاختلاس مارسها مارتن غريفيث مع منظمات الأمم المتحدة، إضافة إلى صمته عن سرقة المليشيات الحوثية لأكثر من ٥٠ مليار ريال يمني من البنك المركزي في الحديدة، وبسببه زادت نسبة المجاعة والفقر، وفقًا لحقوقيين.
ويطالب جميع اليمنيين دون استثناء مارتن غريفيث بمغادرة عمله كوسيط أممي للأزمة، بعد فشله الذريع، وعمله المستمر في تعقيدها، إضافة إلى مساعدته للحوثيين في غرس مفاهيم الطائفية الإيرانية في اليمن.