المقاومة الوطنية تشيع 5 شهداء سقطوا في معارك الدريهمي
شيعت المقاومة الوطنية، الجمعة 9 أكتوبر 2020، كوكبة من شهدائها وعلى رأسهم العميد حسين عبدالمغني، قائد الشرطة العسكرية، الذين قتلوا في معارك الأيام الماضية مع المليشيا الحوثية الموالية لإيران التي خرقت الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة.
وأقامت المقاومة موكبا رسمياً للشهداء حيث سجت جثامينهم بالعلم الوطني في موكب جنائزي الى مقبرة الشهداء وسط مدينة المخاء.
وإلى جانب العميد المغني فقد شيع كل من محمد حسن عفيف، فضل علي الأديب، وليد علي السعداني، محمد عبده محمد.
وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها المقاومة عن شهدائها خلال المعركة الأخيرة التي بدأت مطلع أكتوبر الجاري ولاتزال قائمة حتى اليوم في الدريهمي وداخل مدينة الحديدة.
وأنهى الحوثيون ضمنيًا اتفاقية ستوكهولم، بعد أن شنوا هجومًا غير مسبوق على مناطق عدة للقوات المشتركة في محافظة الحديدة، دون اكتراث للهدنة الأممية أو لقرارات مجلس الأمن.
والخميس 8 أكتوبر، وبعد ساعات قليلة من ترحيب ناطق المليشيا الحوثية الموالية لإيران، محمد عبد السلام ببيان المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى اليمن، نفذت المليشيا حربًا مفتوحة على الأرض في عدة مناطق وزادت من تصعيدهت العسكري بمحافظة الحديدة.
غير أن يقضة القوات المشتركة، أحبطت ذلك الهجوم، ووجهت ضربة قاسية جديدة للجماعة الإرهابية وكبدتها خسائر جديدة جراء تصعيدها المتواصل في جبهة الساحل الغربي، وفقًا لمصدر عسكري ميداني.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام وعشرة أشهر على توقيعه.