مقتل 111 طفلاً في شهر جندتهم مليشيا الحوثي للقتال بصفوفها بالحديدة
لقي 111 طفلاً على الأقل، مصرعهم أثناء مشاركتهم في القتال بصفوف مليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، خلال المواجهات المشتعلة في شهر أغسطس، وفق إحصائية للمركز الإعلامي للمقاومة الوطنية.
ووفقًا للاحصائيات فإن الأطفال دون السن القانوني تتراوح أعمارهم ما بين 15 عاما و17 عاما، وهو ما يجرمه القانون اليمني والقانون الدولي للتجنيد دون سن 18 عامًا، وقد انخرطوا في القتال في صفوف المليشيات الحوثية بعد أن تم اختطافهم من قبل ذرع إيران والزج بهم في أتون المعارك، خدمةً لمشروع ملالي طهران.
وأوضحت الإحصائية أن بين الأطفال تسع قيادات ميدانية في صفوف المليشيات الحوثية، وهو ما يظهر جليًا حجم الفجوة التي تعاني منها ذراع إيران والنقص الحاد في عناصرها وقياداتها الميدانية، بعد تلقيها هزائم متوالية كلفتها آلاف القتلى والجرحى، فدفعت بالأطفال المختطفين لساحات القتال لتغطية هذه الفجوة وللحفاظ على ما تبقى من مقاتليها المدربين.
وبحسب الإحصائيات، فإن غالبية الأطفال ينتمون إلى محافظة ذمار بعدد 28 طفلاً و19 طفلاً من صنعاء، و17 طفلاً من حجة، فيما ينتمي باقي الأطفال إلى المحويت وإب وتعز وصعدة والجوف ومأرب.
ونشر المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية قائمة أسماء وبيانات الأطفال القتلى المجندين في صفوف المليشيات الحوثية، بعد اعتراف ذراع إيران بمقتلهم على وسائل إعلامها الرسمية، متجاهلة جميع القوانين التي تجرم تجنيد الأطفال وتورطهم في النزاعات والحروب.