المقاومة الشعبية على أبواب مدينة الحزم مركز محافظة الجوف
أصبحت المقاومة الشعبية اليمنية مسنودة بالجيش الوطني وطيران التحالف العربي على أبواب مدينة الحزم مركز محافظة الجوف شمالي شرق اليمن، بعد تمكنهم من استعادة مواقع كبيرة كانت القوات الحكومية قد خسرتها في أبريل الماضي.
وقال مصدر عسكري ميداني لـ«الحديدة لايف»، إن قبائل نوف والجيش سيطروا على مبنى إدار الأمن في بير المرازيق، مشيرًا إلى أن هناك انهيار تام وغير مسبوق للمليشيا الحوثي في المنطقة.
وفي وقت سابق، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن الجيش والقبائل بدعم من طيران التحالف العربي واصلوا اليوم (الأربعاء 7 أكتوبر 2020) انتصاراتهم الكبيرة على مليشيا الحوثي المدعومة من ايران في جبهات محافظة الجوف ويتمكنوا من استعادة مناطق واسعة باتجاه معسكر اللبنات ومدينة الحزم مركز المحافظة.
وأوضح الإرياني في تغريدة له على تويتر، إن المقاومة الشعبية والجيش، تمكنوا من السيطرة على مواقع بن بجاش وابوشد في جبهة العلم، ومواقع البليق الأسفل والاعلى وجعاس وجبال النسرتين وهطان ومطاو العلياء والسفلى والدجيلاء وقرون الهنادية وقناو في جبهة بير المرازيق.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من استعادة المقاومة الشعبية اليمنية والقوات الحكومية معسكر الخنجر الاستراتيجي والمواقع المحيطة بالكامل أهمها نقطة “البرقا”، شمال مدينة الحزم بمحافظة الجوف.
يعد معسكر الخنجر أحد أكبر وأهم المعسكرات بمحافظة الجوف موقعاً ومساحة ورمزية.
وتكمن أهمية استعادة معسكر الخنجر، وفقاً للناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي، في كونه يتحكم بعدة طرق رئيسة في مديرية (خب والشعف)، التي تشكل حوالي ثلثي مساحة محافظة الجوف، إضافة إلى أن المتحكم في المعسكر يستطيع قطع طرق الإمداد عن الميليشيات الحوثية.