القوات المشتركة تصد أكبر هجوم حوثي على الدريهمي (فيديو)
أحبطت القوات المشتركة في الساحل الغربي، هجمات حوثية عنيفة على مدرية الدريهمي، هي الثاني من نوعه خلال يوم واحد (الخميس 1 أكتوبر 2020)، وكبدتها خسائر فادحة.
وقال مصدر عسكري ميداني، إن المليشيا الحوثية، صعدت من خروقاتها، وتجاوزت إطلاق النار ومحاولات التسلل إلى شن هجمات متتالية ومحاولات التقدم للسيطرة على مواقع استراتيجية في محيط مدينة الدريهمي، فضلاً عن استهدافها قرى آهلة بالسكان جنوب المدينة.
وأوضضح المصدر، أن المليشيا الحوثية دفعت بمجموعة قتالية جديدة لمحاولة فتح ثغرة صوب مركز مديرية الدريهمي لإنقاذ عناصرها المحاصرين داخل بعض أحياء المدينة والسيطرة على مواقع ذات قيمة عسكرية، وباءت بالفشل الذريع.
وأكد أن القوات المشتركة اشتبكت مع المليشيا وكبدتها خسائر فادحة، موقعة قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، وإجبار البقية على العودة من حيث أتوا.
وكشف، أن القوات المشتركة، تمكنت من تدمير مخزني ذخائر وثلاثة مرابض مدفعية للمليشيا استهدفت قرى ومزارع المواطنين في منطقة دخنان ووادي رمان، وحاولت بالتزامن استهداف مواقع القوات المشتركة.
وأشار إلى أن المليشيات التابعة لإيران أعدت للهجوم على مدى أسابيع؛ إلا أن تحركاتها كانت مرصودة بدقة، الأمر الذي أفقدها عنصر المباغتة وذلك أمام يقظة وصلابة القوات المشتركة.
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عام وعشرة أشهر على توقيعه.